يتواجد في ذلك الدوري نجوم محترفين ومدربين عالميين وجمهور صاخب وشغف جماهيري متزايد. لكن هناك ما يمنع من استحضار الاثارة والتشويق في كرة القدم بسبب اخطاء جسيمة مختلفة المصادر ولك ان تتخيل دوري مفتوح على كل الاحتمالات وكل فريق معرض للخسارة والتعادل ومرشح للانتصار وكل فريق يمكن ان يسقط ضحية أخطأ التحكيم او يشعر بازدواجية المعايير من لجنة المسابقات او يتعرض لاعبيه للعقوبات من لجنة الانضباط وكل المتناقضات عندما تميل لصالح فرق اليوم تقف ضدها غدا واي اخطأ تؤثر في نتيجة هذا الفريق سلباً يحتويها نفسياً عندما يراها تنال من غيره وهكذا تقترب الفرصة وتبتعد ويشعر الكل بعدالة المنافسة وتساوي الحظوظ ولا يصل للقمة إلا من يكافح حتى النهاية ولكن كل ذلك سيلغيه وجود نادي مدلل لا تمسسه نار التحكيم ولا تعاقبه عصا النظام ولا يتعرض كباقي الاندية لظروف تخبط اللجان وأخطأ التكنولوجيا التي تفقد تركيزها مع الاخرين وتحتفظ بها لهذا المدلل دون غيره من الطبيعي جدا أن يكون التنافس محسوم ليس على المعشب الاخضر بل من خارجه وهذا يقلل من طموح التنافس ويقلل الاثارة وذاكرة المنافسات تزخر بالعديد من الشواهد على هذا الحال فكم من حكم اخطئ في تقديره ضد الاندية الباقية واستمر كون الخطأ وارد.. وأخطأ في تقديره ضد المدلل وانتهى مشواره كون الخطأ غير وراد حسب المعادلة التي راح بسببها معلقين وحكام واعضاء لجان والقائمة تطول