لأنها لعبة جماعية ولأنه لا يمكن للتقنية ان تتحكم في ما يحدث فيها من أخطاء فإن الاخطاء التحكيمية تظل جزءًا لا يتجزأ من لعبة كرة القدم بل إن الاثارة تكمن أحيانًا فيها وكما يخطئ هذا اللاعب أو ذاك فإن الخطأ من الحكم وارد ولكن الخطأ كل الخطأ الدخول في الذمم وتجريد الحكام واتهامهم لاسيما وأن البعض من الاندية لم يستطع ان يقدم فريقًا قادرًا على الفوز بل ان البعض من مسؤولي الاندية اخطأ في اختيار عناصر فريقه المحليبن والاجانب وقدم لاعبين مستهلكين وعمل عملا افتقد للتنظم والاحتراف وتعدى ذلك إلى تغييب مستحقات لاعبيه وحين يواجه فريقًا منظمًا ومهيّأ ويخسر منه يتجه فورًا وفي كل لقاءاته ليعلق الخسارة في رقبة التحكيم وينسى او يتناسى اخطاءه واخطاء فريقه بل انه يطالب بالصبر على فريقه واخطائه بحجة انه في بداية الموسم في حين يصب جام غضبه على التحكيم من اول لقاء يخسره فريقه!!. ولعل في تجربة فريق الفتح ما يغني عن الكثير من ذلك فالفريق النموذجي قدم مستوى متميزًا بل وتصدر الدوري.. فهل ما قدمه الفتح قادر التحكيم بالوقوف في وجهه؟ بالطبع لا متى ما قدم الفريق عملاً وجهدًا مميزًا فالنجاح سيكون حليفه وستكون خسارة الفريق المقابل بتميز الفريق الآخر وليس مرد ذلك للتحكيم!!.