قال مدرب النصر دراغان أن فريقه النصر سيلعب أمام السد بظروف أفضل مما كان عليه في مباراة الفريقين الماضية المباراة رغم أنه سيفقد لاعبان بسبب الإيقاف وهما أحمد الدوخي ومحمد عيد وبين أن ذلك يعود إلى أنه هناك بعض اللاعبين ومنهم أوفيديو بيتري لم يكونوا جاهزين للعب المباراة السابقة بشكل كامل وهم الآن جاهزون والفريق اصبح لديه ثقة كبيرة بقدرتهم على تقديم مستوى أفضل وظهر ذلك واضحاً في المباريات الأخيرة التي لعبناها فقد ظهر النصر بمستوى بين فيه قدرة الكبيرة على الاداء بشكل جيد ومتميز وآمل أن يتواصل ذلك في مباراة السد , وعن اضاعة المهاجمين للفرص السهلة للتسجيل في المباريات الأخيرة قال : أضعنا بعض الفرص في مباراة الذهاب وفي مباراة الاهلي وهذه حقيقة وهذا اصبح من الماضي والمهم اللافت الذي يجب أن نتحدث عنه هو قدرتنا على صناعة الفرص وأنا واثق أن اضاعة الفرص لن تتكرر , وعن اثر غياب الدوخي في المباراة والحلول التي وضعها قال الصورة بالنسبة لنا واضحة وربما لا تكون واضحة بالنسبة للإعلام ولكن لدينا بديل للدوخي جاهز وسوف يؤدي مهمته على أكمل وجه . واظهر دراغان أن النصر يلعب بطريقة متوازنه وقال كرة القدم دفاع وهجوم ولا أريد أن نكون مندفعين أكثر من المطلوب حتى لا نخسر , وفي سؤال عن أكثر ما يخشاه في مباراة اليوم قال : أنا لا أخشى شيئاً ولا أفكر سوى في الفوز وثقتي بفريقي كبيرة لتحقيق ذلك. ومن جانبه أكد مهاجم الفريق اللاعب بدر المطوع أهمية مباراة السد وقال : المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا وخسارتنا للقاء الذهاب سيكون دافع كبير لنا للتعويض بالفوز في مباراة الاياب واضاف فريقنا تطور كثيراً وتحسن بشهادة الجميع فقد قدمنا في المباريات الاخيرة عطاءات ممتازة ولكن عدم التوفيق كان ملازماً لنا واضاع علينا افوز السهل في تلك المباريات وأتمنى أن نوفق ونقدم النقاط الثلاث لجماهير النصر ونرفع رصيدنا النقطي في هذه المنافسة القارية , وأشار المطوّع إلى أنه أهمية الفوز في لقاء اليوم لن تشكل ضغطاً على الفريق مبيناً أن في فريقه لاعبين خبرة ومتمرسين على مثل هذه المباريات وبإذن الله حضور جماهير النصر سيكون حافز لنا كلاعبين لتقديم كل كل ما نستطيع للفوز بالنقاط الثلاث . ومن جانبه قال مدرب فريق السد القطري الأرغواني فوساتي أنه سعيد بالعودة مره أخرى للسعودية وقال : المباراة أمام النصر ستكون صعبة للغاية والفريقين يمتلكون الإمكانيات لتقديم مباراة ذات مستوى عالي ومن المؤكد أن الفريقين سوف يلعبون للفوز وأعتقد أنه بالنسبة للكرة الآسيوية فسوف تكون هذه المباراة من المباريات الجيدة في البطولة, وبين فوساتي أن المجموعة التي يلعب بها فريقه مجموعة متوازنة مستشهداً بأن المتصدر لديه سبع نقاط وهناك النصر والاستقلال بأربع نقاط وهناك تعادلات كثيرة ومباريات صعبة في هذه المجموعة وأعتقد أنه حتى بعد مباراة النصر والسد لن تحسم الأمور وعلى الجميع الانتظار حتى آخر جولة لحسم الأمور ومعرفة الفرق المتأهلة وعن غياب الثنائي نذير بالحاج ووسام رزق أكد فوساتي على أن غيابهم خسارة كبيرة لفريقه واضاف يجب ان لا نبكي على هذا الغياب وفلسفتي كمدرب لا تعتمد على لاعب بعينه والبديل سوف يكون على مستوى اللاعب الأساسي. في حين أكد لاعب السد مسعد الحمد أن مباراة النصر والسد سوف تكون مباراة قوية واضاف نحن متصدرين والنصر ملاحق لنا للصدارة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره الكبيرة ويريد الفوز ومن ثم الحصول على الصدارة وفريقنا استعد جيداً للمباراة من خلال مباريات الدوري المحلي واتمنى أن تخدمنا المباراة ونخرج بأقل الخسائر وهي نقطة واحدة , وعن دور الجماهير النصراوية في مباراة اليوم قال مسعد : الجماهير السعودية كبيرة ومتميزة ولكننا سبق أن قابلنا العديد من الفرق السعودية ولعبنا مع المنتخبات السعودية وأعتقد إننا اكتسبنا الخبرة الكافية لمواجهة مثل هذه المباريات وسط حضور جماهيري كالمتوقع من جماهير النصر في هذه المباراة . من ناحيةٍ أخرى عقد مساء اليوم بفندق هوليدي إن الازدهار الاجتماع الفني لمباراة النصر والسد التي ستقام غداً على إستاد الملك فهد الدولي بحضور مراقب المباراة الأستاذ طلال السويلمين ومندوب الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ راشد الجمعان وطاقم الحكام الصيني وممثلي الناديين والأجهزة الأمنية والطبية وقد مثل النصر في الاجتماع الاستاذ سلمان القريني مدير عام كرة القدم والأستاذ بدوي الدسوقي سكرتير الفريق الاول والأستاذ طلال النجار المنسق الاعلامي في حين مثل فريق السد الأستاذ محمد غلام مدير الرياضة والاستاذ علي العماري المنسق الاعلامي وفي بداية الاجتماع رحب مراقب المباراة بالحضور وتمنى لهم التوفيق وأن تظهر المباراة بالمستوى اللائق للفريقين وتم خلال الاجتماع مناقشة جملة من الأمور التنظيمية للمباراة وتحديد زي الفريقين حيث تقرر أن يلعب النصر بالطقم الأصفر والشورت الكحلي في حين يلعب فريق السد بالأبيض الكامل وستكون بداية المباراة عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة.