على مدار عشرون عام تنقلنا بين القنوات الفضائية لمتابعة الدوري السعودي فتعددت البرامج وتغير المقدمين وبقي الفكر نفس الفكر والتعصب هو التعصب يطل علينا احد البرامج الرياضية بصفة شبه يومية على انه تجديد ومسيرة لعهد جديد للفكر الرياضي ولكن للأسف وكما يقول المثل (عادت حليمة) ووقع في نفس المستنقع الذي وقعت فيه البرامج السابقة بل يكاد يتعداها في الفوضوية في الطرح والحوار وثبات الأنا. بل وصل الى مالم تصله بعض البرامج السابقة من المخالفات القانوينية أثناء الحوار والتعدي على الآخرين من بعض الاعلاميين في الصاق التهم الصريحة في بعض الرموز الرياضية أو من عمل في المجال الرياضي بوجه عام والتي قد تطاله المحاكمة القانونية من تشويه سمعة وغيره هذا اذا ماغضضنا الطرف عن كثير من الاسقاطات المتعمدة والمقصودة من بعض الاعلاميين للأسف على بعض الاندية بالاضافة الى جهل البعض وخلطهم كثيرا أثناء الحوار بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ومهامهما ولا اعلم هل سيستمر هذا الانفلات الاعلامي الرياضي بعد أن تأملنا خيرا خلال هذه الفترة ؟ من رقي في الطرح واتزان في الحوار . نعم قد يحسب لهذا البرنامج تغيير بعض الوجوه الاعلامية بصفة مستمرة وانضمام اصوات جديدة وفكر جديد متزن ولكن نعتب عليه التركيز على بعض الاعلاميين الذين اعتدنا اصواتهم ومهاترتهم منذ عشرون عام حتى أن مللنا طرحهم وحفظنا فكرهم وهو من اشرب الجمهور السعودي ثمالة التعصب الذي نحاول وحاول كثيرا معالي رئيس الهيئة العامة للرياضية التخفيف من حدته فهل حكم علينا أن نبقى على هكذا حال طوال عمرنا ؟