بينما نعيش أفراح تأهل منتخبنا الوطني لمونديال روسيا وننتظر أفراح اليوم الوطني ، صُدمنا بخروج النادي الأهلي المرير من البطولة الآسيوية ، صدمة عمة الشارع الرياضي السُعودي بشكل عام وجماهير الأهلي بشكل خاص ، خروج الأهلي عكر صفو أفراحنا بطريقة لايمكن نتصورها بحكم الأهلي الأقرب للتأهل ويملك الفرص المتاحة لتخطي دور نصف النهائي ، نؤمن كرة القدم فوز وخسارة شريطة تعطي كل مالديك ولا تخضع للبرود . ، ومن البديهي تسأل جماهير الأهلي ماذا ينقص اللاعبين حتى يظهروا بهذا المستويات المتفاوتة والمخجلة ، كل شياً موفر في الأهلي والبيئة الصحية يتمناها كل لاعب من خارج المنظومة الخضراء ، وجميعنا يعلم لم يتوانى الرمز خالد بن عبد الله يوماً في تذليل كافة الصعاب وإبرام العقود ولعل آخرها عقد الخطوط السعُودية ، كل هذه الإمكانيات المادية والمعنوية لم تؤتي ثمارها لعدم ألاحساس بالمسؤولية وعدم أحترام لشعار النادي والجماهير ، ومن شاهد مقطع الفديو المتداول في مواقع التواصل لمشجع أهلاوي معتباً مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي يدرك حجم المعاناة ، هذه الإمكانيات المادية التي يضخها رمز الأهلي لو سخرت لنادِ أخر لحقق أصعب البطولات ، ما يحدث للأهلي غريب ومحير ، يجب الوقوف عليه ومحاسبة المقصرين وعدم التساهل ، وأن كانت هناك خلافات داخلية في البيت الأهلاوية فالأجدر حلها دون التأثير على اللاعبين وهذا مايلاحظ من خلال هبوط المستويات الفنية على كافة أصعدة العاب النادي وان كانت لعبة كرة القدم هي الشعبية الأولى ، بالمختصر الأهلي ( مال دون فكر ) وان غاب الفكر لم يعد للمال قيمة ويهدر في غير مكان كالسيول الجارفة التي تهدر دون الاستفادة من منافعها ، لذا حان للرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله التدخل السريع ومعالجة السلبيات وإيجاد الحلول المناسبة ، وملامسة موضع الخلل وإجتثاث كل المعوقات أللتي تهدد القلعة الخضراء ، فهو الأب الروحي للأهلاوين وكلمته لها وقعها وتاثيرها على الجميع .