تميز الهلال هذا العام فنيا وإداريا بشكل كبير وحقق بطولات الموسم وختم التميز في العمل بالتأهل إلى دور الثمانية مِن البطولة القارية في موسم إستثنائي للفريق الأزرق . توهج منقطع النظير قاده الداهية رامون دياز من الجانب الفني بكل إقتدار رغم حضوره في منتصف الموسم الإ أنه وضع بصمة فنية مميزة للفريق . وَقّاد الفريق بكل إقتدار لمنصات الذهب والبطولات . ولا أنسى العمل الإدراي المميز الذي أتقنه وجه السعد من خلال التعاقدات المحلية والأجنبية المميزة التي أضافت قوة للفريق الهلالي وأصبحت دكة البدلاء في الهلال تنافس أساسيين في أندية منافسة .. وفِي عامين فقط حقق وجه السعد جميع البطولات المحلية وصنع فريق لا يقهر داخل الملعب وفريق خارج الملعب ضد من يتجاوز على الكيان ويسىء لرموزه وجمهوره الكبير . نجح الهلاليون هذا العام في الصفقات داخل ميدان المستديرة ونجحوا نجاح باهر داخل أسوار المكاتب المغلقة وفصول قضية عِوَض خميس شاهده على قوة الإدراة الهلالية خارج الملعب .. موسما أنتهت فصوله كان عنوانه الطوفان الأرزق الذي أجتث كل شي وعزف على أنغام البطولات المحلية في عامين متتاليين . وأصبحت بطولة القارة حلم يراود الزعماء وكابوس لا يفارقهم من خلال إخفاقات متتالية وعمل إداري وفني ضعيف في المواسم الفائتة .. أمام الهلال فرصة قد لا تتكرر بإستغلال تميزه هذا العام في دعم صفوفها بلاعبين محليين وأجانب وحشد شرفيها وأنصارها لدعم الفريق لتحقيق السابعة . همسة : إذا أراد الهلال الذهاب بعيدا في بطولة القارة عليه دعم الصفوف بمهاجم أجنبي مميز .. اللاعب السعودي لا يكفي الحاجة !!