في عرف كرة القدم ، وحول مستوى اللاعب الفني ، وفي الشؤون النفسية له ، دائماً يُنصح بجلب لاعب إحتياطي لكل لاعب أساسي بمستوى مقارب له حتى ينافسة على الخانة ، ولايستكين هذا اللاعب الأساسيويضمن الخانة فلا يجتهد باللعب ولايقاتل ليحافظ على خانته ، فتخيلوا لو أن هذا اللاعب ضمن اللعب بخانتينليست واحدة ولمدة طويله وبدون منافسين على الدكة ، كيف سيكون أداؤه ؟ منطقياً الأمر يُقاس في المكاتب أيضاً وعلى من يتبوأ أكثر من منصب رياضي ولفترات طويله وعلى طريقة ( مابهالبلد إلا هالولد ) ، في الوقت الذي يرى فيه المسؤول أن وضع الشخص في أكثر من منصب لثقته فيه ، الشخص يرى بإن السبب أنه ( هو الفاهم الوحيد ) وخصوصاً إذا كانت أخطاؤه تتكرر بدون محاسبة.*البعض يستغل أي قضية ليس له فيها ( مصلحة شخصية ) ليظهر بمظهر الشخص الحيادي والمُنظر المثالي ، وخصوصاً من يتحدثون عن مايتعرض له الحكم بعد أن يرتكب أخطاء فادحة داخل الملعب ! . الحكم لايريدك أن تدافع عنه وهو سيء ويرتكب الأخطاء ويسيء لنفسه ولسمعة التحكيم ويسلب مجهود الأنديه ! . لتكون حيادياً تحدث عن وضع الحكم السيء وعن الأسباب التي جعلته يرتكب الأخطاء وكيف يتطور الحكم ويصل للمرحلة من التدريب والتطوير التي يتغلب بها على كل المعوقات التي تجعل منه حكماً ناجحاً خصوصاً وأن الحكم هنا قابل لإن ينجح ويتطور أكثر من غيره لإن الحكم السعودي لديه قيم ومبادئ إسلاميه رادعة ومربية يفترض به أن يستغلها لتحميه من إرتكاب الظلم المتعمد والذي هو محور الحديث دائماً في أخطاء الحكام . * هناك من ينظر للشركات الإستثمارية نفس نظرته لمؤسسات الضمان الإجتماعي . وهناك من ينظر للإستثمار على أنه هدايا وهبات وشرهات تُقدم ومن العدل أن يستفيد منها الجميع ! . ولهذا تجد بعض المستفيدين من الإستثمار في الأندية يتعاملون مع الشركات المستثمرة في أنديتهم وكأنها ( تكد عليهم ).لذلك تجد العقود تظهر بشكل ضعيف وليس فيها مميزات إلا الميزة الوحيدة ( تقديم موعد إستلام الدفعة ) ! . بالمقابل تجد من ( يتظلم ) من عدم ( المساواة ) في الحوافز التي تقدمها الشركات المستثمرة في الكره السعودية وخصوصاً مايتعلق بجائزة ( زين ) لأفضل ناد وأفضل لاعب في كل جوله . دون إدراكأن الشركة تبحث عن ( ربح ) والربح عند الجمهور ! * لا ألوم أي قناة ( خاصة ) بالبحث عن الإثاره والإختلاف بشتى الوسائل حتى لو كان بجلب مذيع أسنانه صفراء ولسانه أسود وكلماته بذيئة ليحول برنامجاً إخبارياً وحوارياً عادياً إلى ساحة ينفس بها عن ( عقده ) ويمرر من خلالها إساءاته وإساءات من إتخذوه أحد وسائلهم . ولكن ألومها أن تعتبر نفسها بعد ذلك ( قناة حيادية ) وأن تنتظر من الجميع أن ينظروا لها هذه النظرة ويتعاملوا معها من هذا المنطلق .