أجمع لاعبو القادسية على أن ضياع ركلة الجزاء أمام الفيصلي كانت نقطة فاصلة في تغير مجرى المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1. فيما اعتبر لاعبو الفيصلي النتيجة إيجابية عطفاً على استكمالهم المباراة ب 10 لاعبين بعد اللاعب محمد سالم في الدقيقة 18، فضلاً عن رطوبة الجو. وقال اللاعب أحمد كرنشي قائد القادسية إن الفريق تأثر بأجواء الرطوبة الصعبة فضلا عن أن ركلة الجزاء التي أهدرت كانت كفيلة بإنهاء المباراة مبكراً. فيما قال لاعب القادسية نايف هزازي إنه لم يكن موفقاً في ركلة الجزاء التي سددها بدقة ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر. وأضاف هزازي أن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص ولم يستغلوا النقص العددي. من جانبه اعتبر فهد المنيف لاعب الفيصلي وصاحب هدف التعادل النتيجة إيجابية بالنظر لرطوبة الأجواء وتلقي فريقه هدفاً مبكراً وطرد. فيما أشار عبدالله المطيري لاعب الفيصلي إلى أن الفريق بدأ المباراة بتراخي وهو ماكلفه هدفاً مبكراً، كما كادت الأمور تزداد صعوبة بعد طرد سالم واحتساب ركلة جزاء. وأَضاف المطيري أن ضياع ركلة الجزاء منح لاعبو الفيصلي الدافع للعودة للمباراة.