عُرض كرسي رئاسة النصر على المطوع .. طلب مهلة عدة أيام للتفكير .. أعلن بعدها موافقته .. أجتمع مع العضو الداعم وأعضاء الشرف .. طرح عليهم شروطه قبل الرئاسة ومن أهمها تسديد الديون .. أخرج بيان ينقل فيه مبادرة العضو الداعم لحل مشكلة الديون .. أعطاء إدارة النصر ممثلةً بالأمير فيصل بن تركي مهلة للتجاوب مع المبادرة .. إنتهت المهلة ولم تتجاوب معه الإدارة النصراوية .. أخرج بيان آخر يؤكد فيه إنسحابه من الترشح لرئاسة النصر وإنسحاب العضو الداعم معه .. تلقى سيلاً من الشتائم من بعض الجماهير والزملاء الإعلاميين .. رفع يده إلى السماء داعياً على كل من أساء إليه شخصياً .. ………………………… هذه القصة الكاملة لحديث الوسط الرياضي في الأيام الأخيرة فهد المطوع الذي عرف عنه حبه للخير وطيبة قلبه ولعل من أهم مبادراته الخيرية المشاركة في إنشاء جمعية اللاعبين القدامى التي تهدف إلى تقديم المساعدات المالية لبعض اللاعبين القدامى التي تكالبت عليهم ظروف الحياة