ضغطوا عليه وأجبروه على الإستقالة فوافق مجبرا حفاظا على وحدة الصف رغم أنه كان يعد العدة للموسم القادم بالانتهاء تقريبا من التعاقد مع أفضل مدربي الموسم الماضي وبعض اللاعبين الأجانب .. أصدروا بيانا مشروطا إستفزازي وطلبوا منه تسديد ثلث الديون فرد عليهم ببيان آخر موافقا على شروطهم ودعاهم للاجتماع بالنادي لتوثيق هذه العهود .. وفجأة يعلنون الانسحاب بعذر واهي ألا وهو أن الديون لم تدقق حتى الآن رغم أنهم في بيانهم الأول حددوها بالأرقام . الداعم ومعوله الهادم فهد المطوع دخل في حرب تصفية حسابات مع فيصل بن تركي دون مراعاة لمصلحة الكيان وفيصل بن تركي عنيد لا يقبل أن يكون مجرد أداة في يد الداعم كما هو حال فهد المطوع الآن .. ولذلك أشتعلت النيران في وقت كان النصر فيه أحوج للهدوء والسكينة .. لن أبرر لأحد ولكن تسلسل الأحداث واضح لكل عاقل .. هناك من يريد التخريب لمجرد تصفية خلاف شخصي .. فيصل بن تركي أرتكب العديد من الأخطاء وأيضا حقق العديد من الإنجازات فلا يوجد عمل بدون أخطاء .. المهم هو أنه عاشق ومخلص لهذا الكيان . وبعد أن أستمعنا لبيانات الهدم قبل النهائي الهام .. نحن ننظر أهم بيانين ليلة الأحد القادم .. الأول هو بيان جمهور النصر في المدرجات ثم بيان اللاعبين الجنود الحقيقيين لهذا الكيان على أرضية الجوهرة .. فيا أيها الجمهور ويا أيها اللاعبون هل تستطيعون إنارة مستقبل النصر الذي عتمته بيانات الهدم الغير مسؤولة . الرمية الأخيرة :- لا أحد ينكر أهمية الداعم لكل نادي .. فمن يدفع 70 مليون سنويا لابد وأن يكون مهما .. ولكن النصر غني برجالاته فان ذهب داعم فهناك العشرات غيره .. أقول للمرجفين الذين ولولوا لإنسحاب الداعم .. العاشق أهم من الداعم . رامي العبودي