أعلن فهد المطوع عضو شرف نادي النصر انسحابه من الترشح لرئاسة النادي خلفًا للأمير فيصل بن تركي، كما أعلن اعتذار «الرمز» عن عضوية شرف النادي، وذلك من خلال بيان رسمي أصدره أمس الأربعاء. وأرجع المطوع سبب انسحابه واعتذار الرمز إلى «عدم حدوث أي تقدم عملي لحصر ديون النادي أو تدقيق الميزانيات أو تسديد أجزاء الديون الثلاثة عن طريق شيكات مصدقة» التي كانت شرطًا أساسيًا لترشحه رسميًا. وانتقد المطوع لغة بيان إدارة النصر الصادر ضده قبل أيام قائلًا: «أستغرب اللغة التي صدر بها بيان الإدارة ضدي رغم أنني تقدمت لرئاسة النادي بعد استقالة الإدارة وفي ظروف مالية صعبة، كما نستغرب الجملة الإعلامية الممنهجة ضد الإدارة المرشحة ومحاربتها قبل أن تبدأ، حيث تهدف هذه الحملة إلى تقسيم النصراويين وتعطيل مسيرة أي عمل إداري جديد، ونحن نعرف من يقف خلف هذه الحملة وما هي أهدافهم». وأضاف في بيانه: «نستغرب الشائعات التي تم ترويجها بخصوص التخلي عن بعض نجوم الفريق وعن المفاوضات مع بعض المدربين واللاعبين والتي لم تكن صحيحة إطلاقًا، بل كانت تهدف إلى مواجهة الجمهور واللاعبين بالإدارة الجديدة وداعميها قبل أن تبدأ العمل». ولفت المطوع إلى مشكلة الديون وعدم التجاوب مع حملة تسويتها بقوله: «كان هناك عدم تجاوب مع مبادرة سمو الداعم مع المطالبات بحصر الديون وتعيين محاسب قانوني، وهو المطلب الذي أكد عليه سمو الداعم في ثلاثة اجتماعات شرفية، فلا يمكن أن يتم سداد الديون قبل حصرها». وأشار المطوع إلى أن إدارات الأندية ملزمة بتسديد التزاماتها المالية بالكامل، مضيفًا: «ورغم علمنا بذلك قدم سمو الرمز الداعم مبادرته بحصر الديون عن طريق محاسب قانوني تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة ثم تسديدها بالتعاون بين 3 أطراف وبشيكات مصدقة إلا أن المبادرة لم تجد التجاوب المطلوب». وأعلن المطوع اعتذاره عن ترشيح نفسه رسميًا بسبب هذه الأمور، مردفًا بمفاجأة في بيانه حين أعلن اعتذار الرمز عن الاستمرار كعضو شرف داعم للنادي بقوله: «أكد لي سمو الرمز الداعم اعتذاره عن الاستمرار كعضو شرف في نادي النصر بعد مسيرة طويلة استمرت منذ أيام رئاسة الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله-، لكنه سيبقى عاشقًا ومحبًا لهذا الكيان بعيدًا عن أي التزامات أو مسؤوليات».