تعود الهلاليين في كل عام على الفرح على معانقة الذهب حتى أصبح اليوم رقما صعبا في البطولات المحلية والقارية وتغنت به مدرجات الأندية الأخرى قبل مدرجها الكبير الذي ساهم في عديد الإنجازات من خلال وقوفه الدائم مع النادي ،، وكذلك الدعم الشرفي في الهلال مختلف جدا رئيس يغادر ويصبح في اليوم التالي عضو شرف داعم و مساند ، عكس مايحدث في بقية الأندية من تناحر ومشاكل جعلت الفرق تهتز فنيا و إدرايا وتعيش في ضجيج لا ينتهي إلا بإستقالة !! في الهلال جفت أقلام الإعلام والمدرج الأزرق وهو يكتب أجمل قصائد الوفاء و الحب في رجل مختلف عن بقية الرجال لا يهوى الفلاشات ولا يعشق سوى أركان الهلال يحضر بصمت ويغادر بنفس الصمت لكنه تركة بصمة الروح والقتالية في نفوس الاعبين وترك بريق الأمل في المدرج الذي أصبح يتفائل كثيرا بوجوده بقربه من النادي و الاعبين أحمد بن سلطان الشرفي البارز في الهلال ضرب أجود أمثلة الداعم الحقيقي للنادي وقف مع النادي وهو يعيش في حالة إنهيار ويقف معه اليوم وهو منتعش بالبطولات ، وستبقى كلمته الشهيرة "اللي مايبي الهلال الباب يفوت جمل " في أذهان الزعماء كثيرا ،، يهتفون باسمه ويتلقطون الصور التذكارية معه وهو مبتسم ويعد بالعمل الجاد فقط ياحظ الهلال فيك غرست ثقافة الدعم بصمت عكس شرفيين يدعمون بالريالات ويصرخون في القنوات ضد الإدرات !! همسة رياضي : قد يكون نادي الإتحاد النادي الأول في العالم الذي يشكو لاعبيه إلى لجنة الإحتراف ويصدر بيان صحفي يصف ماحدث في المعسكر " بالتمرد " ، مشكلة الإتحاد في إعلامه الذي كان يطبل ويكتب أجمل مفردات المدح في إدراة فشلت من الوهلة الأولى ولم تحقق الإ بيانات ورقية !!