أطلقت جماهير النصر لقب السباك على المدرب الاسباني كانيدا إبان فترة إشرافه الأولى على النادي وهذا الوصف عادة ما تطلقه الجماهير الرياضية على المدربين خصوصاً عند تراجع النتائج والعك التدريبي. في حالة كانيدا الذي جاء للنصر بعد مرحلة ذهبية بقيادة كارينو اختلفت الطريقة والتكتيك مما جعل الجماهير النصراوية تلاحظ الفريق بين تشكيلة متوثبة تنتزع الانتصار مقرونة بالمستوى وهو مالم يحدث مع كانيدا رغم تحقق الفوز في معظم المباريات التي قادها في تلك الفترة. في آخر فترة كانيدا اصبح لقب السباك ملازم لكانيدا ومع ضغط النتائج رضخت إدارة النصر واستبدلت كانيدا بديسلفا. إدارة النصر ذاتها قررت بعد تردي النتائج مع كانافارو قررت إعادة كانيدا..الذي لايزال لقب السباك ملتصقاً به. النصر كفريق يملك نجوم تمثل المنتخب وهو يحتاج إلى مدرب يلعب على العامل النفسي ليفجر طاقات اللاعبين.. وإن تعذر ذلك فلا بد من مدرب تكتيكي يعرف كيف يوظف اللاعبين في المستطيل الأخضر.. ومابين المرحلة الاولى التي استلم فيها كانيدا الفريق وهو مفعم بالروح وينتظر من استمرار التألق وبين المرحلة الحالية التي يعيش فيها النصر مرحلة اهتزاز عنيف وتراجع مخيف في المستوى والنتائج يبرز عامل الاختيار الحاسم ولن يكون كانيدا اسوأ من كانافارو لكنه يحتاج سنوات ضؤئية ليصل لمنزلة كارينو عن الجماهير.