- بعد هزيمة نادي (النصر) في كأس ولي العهد – الموسم ما قبل الماضي – أمام (الهلال)، صرح اللاعب النصراوي المعتزل فهد الهريفي «كارينو طلع مقلب». أستذكر هذا التصريح – اليوم – وأنا أرى بعض الجماهير النصراوية وبعض أعضاء الشرف يشنون هجوما لاذعا على مدرب الفريق الجديد (كانيدا) بسبب نتائج الفريق ومستوياته في المباريات الودية. – المستوى اللامع الذي ظهر به (النصر) مع كارينو في الموسم المنصرم، مهد له نصف موسم – ما قبل الماضي – قضاها كارينو تجريبا في الفريق وتعرفا عليه، حتى وصل إلى المعادلة السليمة والناجعة التي أثمرت بطولتين كبيرتين في خزائن العالمي. – عبر هذه الصحيفة، كنت من أشد المتحمسين لكانيدا في فترته الاتحادية، وحين أعلن (النصر) تعاقده مع المدرب الإسباني، كتبت مغردا: مدرب ممتاز، لكنني أخشى ألا تناسب طريقته العالمي. – على كل حال، كانيدا يستحق الفرصة الزمنية التي نالها كارينو حتى نحكم عليه، ونجاحه أو فشله تتحمل مسؤوليته الإدارة النصراوية لأنها من اختارته. وإنني أتفهم اختيارها لمدرب مخلص للمدرسة الدفاعية حرصا منها على البطولة الآسيوية. – مدرب (الشباب) البرتغالي جوزيه مورايس قدم مع فريقه (الشباب) في المباريات الودية حالة مشابهة لما قدمه (كانيدا) مع العالمي، وهنا أقترح – بصفتي الشبابية – على محبي العالمي المستائين من كانيدا: ما رأيكم أن نتبادل المدربين؟ أعطونا (كانيدا) الذي رشحه جوارديولا ل (الاتحاد) ونعطيكم مورايس مساعد مورينيو!.