– في البداية لست نادماً عن أي كلمة أو تغريدة قلتها تعاطفاً مع مقطع الإعتداء ( المزعوم ) لعبد الجواد قبل اكتشافي ( للتهريج ) الذي حدث وأعتقد بأن الكثير غيري أحسوا بهذا الشعور . – في تلك اللحظة عند ظهور المقطع ( المقلب ) تفاعل جميع شرائح المجتمع السعودي برفضهم لما حدث بل و طالبوا بإيقاع أقصى عقوبة ممكنة للفاعلين . – وتفاعل الإعلاميون المخلصون لمهنتهم برفض هذا السلوك المشين , وتبنى الإعلامي تركي العجمة عبر برنامجه المميز كورة رفض هذا السلوك و حاول جاهداً مشكوراً بتوعية وتثقيف الشباب سلوكياً وبيّن لهم خطورة التعصب وكيف نتصدى له . – وتحدث ضيوف البرنامج الكرام الكابتن حاتم خيمي والناقد عبدالعزيز السويد عن مدى الإهتمام بالتربية والسلوك والرفض التام للتعصب وقلة الأدب . – بعد كل هذا التفاعل الجميل والمشاعر الصادقة .. آخرتهاااااا يطلع المقطع مقلب وترويج ل واي فاي ! – حسناً أنا مع البرامج الهادفة لإيصال رسالة سامية ومفيدة للمجتمع لكن ليس بتلك الطريقة ! – كان بالإمكان التوضيح من المعنيين بأنه إعلان لبرنامج قادم ! – كان بالإمكان ظهور عبدالجواد سريعاً والرد بالنفي لما حدث وأنه مجرد مشهد .. ! لكن ما أقول إلا لكل جواد كبوة حتى أنت ياعبدالجواد ! – كان بالإمكان إخبارنا بأي طريقة كانت بأنه مشهد مُنتظر .. لم لا قد نتشوق لإنتظاره و نرحب بالفكرة ! – أما كونه عُرض بهذه الطريقة فإنه ( التهريج ) بعينه واللعب بسذاجه على مشاعر الناس الصادقة . – تفاعُل الجميع واستنكارهم للمقطع ( المزعوم ) كان أكبر و أوضح رسالة بأن مجتمعنا ولله الحمد يتمتع بل ومؤمن بحسن الخلق ورفضه التام لسوء السلوك . – أنتم يا من روجتوا للمقلب أو ( المنكح ) على قولتكم ماذا فعلتم ؟ أسأتم لكيانات أندية كبيرة في الكرة السعودية . أقحمتم ناديي الاتحاد والأهلي بسخافاتكم و أدخلتم بعض الجماهير في خوض عراك شتائم فيما بينهم و تعرضوا لحالة احتقان كانوا في غنى عنها . ساهمتوا بتعصب لجماهير ماهي ناقصة تعصب . ثم ماذا …. ؟ ثم عذر بليد يحمل كل معاني السذاجة والسماجة بهدف التسويق ! نهاية : قالوا ايش قالوا ترويج ! استحوووااا . خالد البلوي تويتر _79_khaled@