وصف الكاتب الرياضي الكبير و الإعلامي المخضرم نائب رئيس تحرير جريدة سبورت الالكترونية سعود عبد العزيز الصرامي مباراة الهلال و النصر و التي انتهت بفوز الأول بهدفين دون رد أن الهلال تفوق للفوارق الإدارية الموجودة في الفريقين فمن وجهة نظري مازلت مؤمن أن النصر يملك عناصر قادرة علي تحقيق الفوز متي ما حضرت الروح لكن الروح في ديربي ( الغبار) كانت غائبة تماما فشاهد الجميع الانهزامية و عدم الإخلاص وعدم تقدير الشعار فضلا عن الطريقة الفنية و التشكيلة التي لعب بها النصر سهلت المهمة للهلال لتحقيق الفوز الذي قدمه المدرب ( دراغان) علي طبق من ذهب لنظريه كالديرون و أضاف أبو فهد حتي اليوم لم أفهم لماذا لم يتم تجديد عقد المدرب السابق خورخي داسليفا و لماذا تم إلغاء عقد زينيجا فقد كان النصر معهما في وضع فني أفضل أما دراغان فإن إمكانياته وسيرته الذاتية لا تمنحه تدريب فريق كبير و جماهيري مثل نادي النصر فمكانه الإشراف علي البراعم أو شباب العالمي علي أكثر تقدير و قدم الصرامي رسالة للأمير فيصل بن تركي بسرعة إعادة داسليفا و الاستفادة من الخبرات النصرواية و تقليص صلاحيات القريني الذي يريد أن يكون (الكل في الكل) و أشاد الصرامي بتصريح السهلاوي و القحطاني اللذين انتقدا المدرب دراغان و تحديدا السهلاوي الذي أكد جاهزيته الفنية و اللياقية و البدنية لكن المدرب رفض مشاركته و أبقاه في الاحتياط و كذلك إبعاده للمهاجم الكبير ريان بلال من دون أسباب واضحة و اللعب بثلاثة محاور من دون أسباب مقنعة وعن تصريح الروماني رادوي الذي نقلته كل القنوات الفضائية والتي وجه فيها اتهامات خطيرة لقائد منتخب المملكة العربية السعودية الكابتن الخلوق حسين عبد الغني قال الصرامي أن الإدارة الهلالية و لجنتي الانضباط و الفنية تتحمل كامل المسؤولية في كل ما يصدر من الروماني ( سئ السمعة ) ف رادوي جزار داخل الملعب و صاحب لسان قذر جدا خارجة و مع هذا تجد من يدافع عنه من ( كديش) الصحافة الذين قادوا الرياضة المحلية للانهيار و نصح الصرامي حسين عبد الغني بعدم الذهاب للجان العاملة في إتحاد الكرة ف الهلاليين مسيطرين عليها ( من بابها إلي محرابها ) و أن يذهب غدا السبت للقضاء السعودي الشريف و النظيف و رفع قضية ضد هذا الروماني الأرعن الذي أساء لأسرة عبد الغني في كل مكان بمثل هذا ( القذف) الخطير و عقابه معروف عند أهل القضاء المحترمين و رفض الصرامي التحدث عن السويدي ويلي لعدم مشاهدته لما بدر منه ضد أحمد عباس و عن الوصايا العشر لفوز النصر الذي قالها أبو فهد قبل ديربي الغبار قال أن الوصايا العشر لم تطبقها إدارة كحيلان و لم يؤخذ بها و تم تجاهلها كلها فتشكيلة النصر كانت مكتوبة بنسبة مئة في المئة في منتدي الزعيم ليلة ديربي الغبار و هذا يؤكد أن النصر ناد مخترق فرحم الله الرمز و طرح الإعلامي الكبير سؤلا علي كافة الرياضيين لماذا غابت لجنة المنشطات عن ديربي الغبار فقد كان تأثير الغبار واضحا علي نجوم النصر و لم يؤثر علي بقية اللاعبين .