* ماذا حصل للبطل .. موسمان إستثنائيان كادا أن يلتهما كل البطولات، أدهش الرياضيين و أشغل المنافسين وحكم عليهم (بالرعب) .. كان حديث المجتمع في الخليج، عبارة (متصدر لا تكلمني ) ماركه تجارية من صاعقة الصخب الإعلامي لبطل الدوري في موسمين متتاليين .. ماذا حصل له في هذا الموسم .. ؟ * لقد أصبح ينافس على البقاء في مربع الكبار.. وللأسف لم يكن منهم حتى نهاية الدور الأول، ويا ترى ماذا سيكون في الدور الثاني ؟! * أين كان و أين أصبح الآن .. عجبٌ عُجاب (من بطل موسمين إلى لعبة متحركه بين مراكز الوسط) لم يستقر في جولة ولم يفز فوزين متتاليين بل بين كل فوز وفوز ثلاثة تعادلات .. أهدر النقاط وأهدر طموح جماهيره وظل العشق لهم صدمة الموسم ! * لا يوجد شكل فني للفريق داخل الملعب نهائياً وكأنّ لسان حال جماهير العالمي تقول : لنا أن نرى منكم جملة تكتيكية واحدة فقط .. لو سمحتم ! * للأسف تنظيم عشوائي يقوده (الرؤبان الإيطالي) .. الذي كان من أحد أسباب قتْل (روح) اللاعبين داخل المنظومة الكروية بضعف خبرته التدريبية .. فكيف لفريق يطمح إلى الإنجاز أن يدربه مَن هو في طور (التدريب) !؟ * لا يحق للصادق أن ينطق بالحق في نادي النصر .. وإنْ نطق كان من ضمن (الحاقدين، والمخربيين)؟! ويُسمح للمطبلين أصحاب التمجيد الزائف و التضليل بأخذ ما يرضييهم كي يرضوا رئيسهم ! * حتى وضعوا غطاءً رقيقًا عند الفشل و ابتكروا مسرحية عند الفوز .. وكانت النتيجة المركز الثامن ب 18 نقطة في نهاية الدور الأول .. هل يعقل ذلك ؟!! * ومازالوا يقولون كما قالوا سابقاً (الرئيس رئيسٌ وإن كثرت أخطاؤه ) وللأسف جميعهم يعلمون أن الرئيس (يتخبط) ولكن آخر همهم هو الكيان ..! * لم أكتب مقالاً من بداية الدوري احتراماً للإدارة والجهاز الفني واللاعبين الذي أعادوا إلى النصر البطولات بروحهم العالية و اصرارهم الكبير في ظل توفر مقوِّمات الإنجاز وتحقيق الأصعب مرتين على التوالي .. ولكنّ هذا الموسم وفي أول مباراة في الدوري أمام فريق هجر إلى أخر مباراة أمام الهلال ونحن في صدمة (البطل) وتخبطات (الادارة)، * تحملنا (عناد الرئيس ومكابرته عند الاستشارة) .. وتحملنا أكبر أخطاء الموسم الآ وهو التأخير في الاستعداد واستهتار اللاعبيين في حضور التمارين .. فلم نشاهد احتراماً للكيان ولا للشعار أبداً .. شاهدنا أشباح اللاعبين في الملعب .. والجميع اتفقوا على أن الرئيس هو السبب .. في عودة النصر إلى البطولات، وعودته في تدهور نتايجه وحالته التي لا تسر محبيه -أيضاً- .. معادلة صعبة لا يفهمها إلا (المطبلون) ! * وفي نهاية المقال: إن أراد الرئيس فريقاً يُرعب الخصوم، فعليه أخذ الرأي والرأي الآخر من محبي الكيان وعاشقيه الذين خدموا هذا الفريق الكبير، وجعلوا له في التاريخ حقيقةً واسماً، ورمزاً ووَسْماً .. * وإن أراد الرئيس الاستمرار في الإخفاق ومضيعة الوقت والمال فلْيكمل مسيرته نحو الإنصات للمطبلين وسماسرة التعاقدات الزائفة .. وستكون مقولتنا الدارجة بعد كل جولة (هاردلك) ..! للتواصل exprins1@