أثبت النصر أنه فريق عالمي حينما تصدر الدوري رغم ( السباكة الفنية ) والتي كان بطلها نجوم الفريق حينما تجاوزوا أغلب مبارياتهم بصعوبة، حتى فترة التوقف الحالية وهذا إن دل فإنما يدل على أن أخذ الثلاث نقاط كانت بمجهودات اللاعبين فحسب ..! نجاح بطعم ( العلقم ) يرددها جماهير العالمي في كل مكان وخاصة بعد نهاية كل فوز . وأصبحت الجماهير النصراوية تعاني من (فوبيا) التخبطات الفنية وعندما يتقدم فريقهم – نتيجة – ودت الجماهير لو أن (الحكم) يعلن نهاية المباراة بأسرع وقت ممكن متجاهلين كل متعة كروية استمتعوا فيها (بنصر كارينيو) ، وأصبحوا يساندون حلم كانيدا أم هي حقيقة ( صدمة الموسم)..! عاشقو الكيان في ( قلق ) دائم على فريقهم، وخصوصاً حينما ينتظرون من سيخلف قيادة النصر بعد المدرب (رأول كانيدا ) الذي أصابهم في مقتل .. فأمامهم بطولة آسيا ، فهي تُعد من أهم البطولات التي يريدها الجماهير في هذا الموسم خصوصاً (ما يربط النصر بآسيا وكذلك آسيا بالنصر) ولم تنس بأنها هي أول من ( زف ) فارس نجد إلى العالمية فأنى لها أن لا تفتقد أول سفيراً لها ، ولذلك فإن المهمة أصبحت أكثر صعوبة ! إدارة النادي أصبحت أكثر قناعة بتغييرها للمدرب من المشجع النصراوي، وحينما اتخذت (القرار) كانت تتأنى في اختيار الوقت المناسب لكي تعلن إقالة المدرب ، وهذا يعود – بعد فضل الله – إلى إدارة النادي التي كسبت الخبرة في التعامل مع هذه الأمور وخصوصاً ما يميز وسطنا الرياضي من (التأجيج الإعلامي) ، ولعلها في الأيام القادمة تحضر مدرباً ذا خبرة في الدوري السعودي وآسيا ، وهناك العديد من الأسماء المطروحة ومن أهمها (خورخي ديسلفا) كي يكمل مسيرة الفريق في المنافسة على جميع البطولات ، وهذا ما وعد رئيس النادي الأمير/ فيصل بن تركي جماهيره بعودة فريق النصر إلى سابق عهده بإذن الله .