ظاهرة لامعنى ولامبرر لها, انتشرت منذ سنوات بين الشباب وبدلاً من أن تختفى أو تنقص ألاحظ بأنها زادت, بل وتضاعفت وهي التسكع في الأسواق والمولات والشوارع دون حاجة ملحة للتسوق أو شراء احتياجات معينة من طعام أو ملابس وانتهى الموضوع بقدر ماتحولت إلى إدمان من أجل أذية خلق الله والتهكم على الرايح والجاي وهذا أمر نهى عنه الرسول الكريم في الكثير من الأحاديث النبوية. اذهب إلى أي سوق يعحبك وخلص أمورك بسرعة ومن طرف السوق وشوف مصالحك واستفد من وقتك, فيما يعود عليك بفائدة أو دخل مادي. كل المصائب في الأسواق والدليل أن هناك دعاء مخصص لدخول السوق والخروج منه.. السرقات في الأسواق والاختلاط في الأسواق .. والمضاربات والخناقات في الأسواق .. بعض المولات تمنع الشباب من الدخول, خاصة أن رجال الأمن له نظره في بعض الشباب وأتمنى أن يكون هناك قرار مماثل, لمنع الفتيات المتبرجات في الشكل أو في الملابس, لأنهن أساس البلاء والمصائب. زرت الكثير من دول العالم ومن بينها دول في شرق آسيا اشتهرت بالتسوق عالميا ومع ذلك عندهم نظام حكومي صارم وهو أن يفتح المول أبوابه الساعة 9 صباحا ويقفل الساعة 9 مساء , أما عندنا فإن كل من إيده له وخاصة في رمضان. إن ظاهرة تسوق الشباب والشابات في الأسواق تحتاج إلى قرارات حزم رادعة, لأن الأسواق لها هدف معين ومعروف, إما أن تتحول إلى معاول هدم للأسرة وللأخلاق والقيم والمبادئ, فهذا أمر غير مقبول ولا بد من تدخل أهل الحل والربط. في المقابل لا بد من إيجاد الحلول البديلة للشباب والشابات عن التسكع في الأسواق ومن أبرزها التشجيع ومساعدة الشباب على الزواج المبكر وإيجاد أماكن وأندية رياضية غير تنافسية للبنات على وجه الخصوص, على اعتبار أن الشاب أمامه اختيارات متعددة .. الوقت من ذهب فهل من مستمع.