العنصرية أصبحت في الوسط الرياضي كلمة مطاطة يتم إستخدامها للمصالح الشخصية فقط .. إذا لم يعجبنا طرح ما عنصرناه .. مما أدى الى تشويش أفكار عدد كبير من الأجيال الصاعدة حيال معنى كلمة العنصرية . منذ أكثر من اسبوعين أثار عدنان جستينية ( الإتحادي ) موضوع جدلي ( بين النصراويين والهلاليين ) موضوع لا فائدة من النقاش فيه لأنه من الإستحالة أن يقتنع طرف برأي الآخر مهما كانت الإثباتات والأدلة … وإختصار الموضوع الذي أثاره عدنان جستينية هو " أن مؤسس نادي النصر ليس سعوديا " . وفي حلقة الأمس من برنامج الملعب تم إستضافة جستينية ليدافع عن رأيه الجدلي هذا وتداخل الأمير ممدوح بن عبدالرحمن ( ومع تحفظي على الكلمات التي قالها الأمير تجاه جستينية ) إلا أن إختصار كلام الأمير هو " أن عدنان جستينية نفسه ليس سعوديا " . وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن حول مداخلة الأمير واتهموه بالعنصرية رغم أن رد الأمير كان في نفس سياق كلام جستينية … إذا كان مؤسس النصر ليس سعوديا ( كما يدعي جستينية ) فأنت أيضا يا جستينية لست سعوديا ( كما يدعي الأمير ). خلاصة الموضوع أن جستينية أثار موضوعه هذا منذ أكثر من اسبوعين ولم نسمع أحدا يتهمه بالعنصرية .. فمالذي جعل هؤلاء الصامتين (الخرس) يتهموا الأمير بالعنصرية رغم أن رده كان في نفس سياق حديث جستينبة !!! نقاط تحت السطر :- *رأي جستينية حول تأسيس نادي النصر ليس فيه أي نوع من العنصرية ولكنه يحتاج الى إثباتات لا يملكها جستينة . * ورأي الامير حول جنسية جستينية أيضا ليس فيه أي نوع من العنصرية ولكنه أيضا يحتاج الى إثبات قد لا يملكه الامير . * طرش البحر جملة لا تصنف عنصرية ولكنها تعتبر إساءة هذا إذا ما تعاملنا مع الموضوع بقوانين لجنة الانضباط . * جستينية جلب لنفسه المشاكل ويستحق كل ما جاءه .. موضوع جدلي بين فريقين وش دخلك أنت بينهم . * عندما أثير لغط حول عبارة " ابويمن " خرج المتضرر من الجملة وبين لنا أصله وحدد إسم الشعيب الذي كان موطنا لأجداده .. فهل يوضح لنا جستينية من أي شعيب كان موطن أسلافه . الرمية الأخيرة :- المنافسة الحالية كرويا بين النصر والأهلي .. فإذا ما هاجم إعلام الأهلي النصر أو هاجم إعلام النصر الأهلي سنفهم ما هي المبررات .. وإذا ما ساند إعلام الهلال الأهلي أيضا ستفهم ما هي المبررات .. وإذا ما ساند إعلام الإتحاد النصر ستكون المبررات واضحة .. ولكن أن يساند إعلامي إتحادي الهلاليين في عز معمعة النصر والأهلي فهذه لم نفهم مبرراتها . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi