منذ زمن طويل ونحن نعرف أن الهلال مملكة كبيرة من الإبداع والجمال لا يقفل بابه دون عشاق الجمال والإبداع ولا يقصي أحداً حتى أولئك المتسلقين على أقصر أبواب الزعيم. * إبداع الهلال وجماله أوجد له مليون عاشق يتساقون مع إبداعات الثنيان ومن قبله مروراً بسامي وأجيال الإبداع حتى وصلنا إلى جيل نواف العابد وأحمد الفريدي والدوسري ومحمد القرني. * يأتي المبدع إلى الهلال فيتوهج ويزيد عمره الفني ويكبر طموحه وأسالوا الدعيع والشريدة وغيرهما، ويخرج منه المبدع ليكتب أول سطور انهياره ويبدأ ليغني اااااه يا زمن.. واسألوا أحمد الدوخي متى غنى هذا المقطع. * جمال هذا الهلال في قدرته على احتواء كل المبدعين من جميع أنحاء المملكة ومن خارجها والتعامل معهم على أساس معيار الإبداع والإبداع فقط. * في الهلال تكثر البطولات ربما لأن الحب يكبر في هذا النادي. * نادٍ بإرث الهلال وتاريخه الجمالي والإبداعي لا يحتاج إلى متعصب أو متعنصر ليصيغ له معادلاته الجمالية فهو قد تزين بحروف المرحوم محمد الكثيري وعبارات عثمان العمير، ولم يتوقف حبر الهلال الذي لازلنا نقرأه مع صالح السليمان وغيره من الأقلام المبدعة والمتزنة. * وبين جماهير الزعيم الكثير الكثير ممن يستطيعون أن يرسموا هلالهم بطريقتهم الإبداعية ويعكسون مقدار ما في ناديهم من إبداع وجمال فهم يرسلون رسائل الجمال التي استقبلوها من كيانهم الجميل. * وهناك الكثير من جماهير الزعيم ممن يستطيع أن يدافع عن ناديه فمنطق الهلال دائماً يعتمد على الأكثر.. الأقوى..الأجمل . * وبالطبع لا يحتاج الرد على الإعلامي عدنان جستينية الكثر من الجهد فتناقضات الرجل واضحة منذ أن انتقل من الشؤون الفنية إلى الشؤون الرياضية في جريدة المدينة. * ولكن بالتأكيد لن يقبل الهلاليون أن يتحملوا الاسقاطات العنصرية التي لمَّح بها الكاتب عبدالرحمن السماري عند حواره مع عدنان جستينية. * وليس من العدل أن يتحمل الهلال الكيان هذا التهور من أي شخص فتلميحات السماري تُعبِّر عنه كشخص وتُعبِّر عن نفسيته وثقافته ولا تُعبِّر عنه كقلم هلالي أبداً. * إذا كان السماري سعودي الأصل والمنشأ فعدنان جستينية كذلك.. ومغالطات جستينية ومحاولته التقليل من الهلال أمور يستطيع أي متابع منصف أن يرد عليها ولكن بعيداً عن العنصرية التي نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: (دعوها فإنها منتنة). * وبالمناسبة مثل هذه الأطروحات الإقصائية والعنصرية التي تعطي صاحبها بعض الإحساس المزيف بالتميز تسيء للكيان وللوطن. * الوطن كبير.. وقلبه كبير.. ولا يمكن لوطننا أن يقصي السماري أو جستينية، ولكن قاتل الله العنصرية. * أما الهلال فلن يحتويه وطن فهو مسيرة إبداع.. ومن أحب أن يتأكد فليسأل مدرجات قطر.. الإمارات.. دمشق.. القاهره.. و... نقاط ليس إلا • تلميحات السماري تحسب عليه فقط أما عدنان جستينية فما يحسب عليه أنه مستعد أن يناقض نفسه في دقيقتين بسبب الهلال. • نادي القرن.. نادي العقد.. كأس المؤسس.. تخلي عدنان وغير عدنان يتشنج. • لازلت أرى أن الزج أو الاستشهاد بالدين والوطن في حواراتنا الرياضية يحتاج إلى تقنين. • (السديري، شافي الدوسري، محمد القرني، الفريدي، العابد، عزوز الدوسري ) كوكتيل أزرق سيوفر للنادي ما لا يقل عن 60 مليون ريال في السنوات القادمة. • قدم الهلال أجمل مستوياته مع الأهلي والإشادات راحت أغلبها للأهلي. • أحمد عباس.. ومحمد السهلاوي قلتها سابقاً وأؤكدها ليس كل ما يلمع ذهباً. • (اللي يخاف من العفريت يطلع له)..عنوان يخص مباراة الهلال والنصر القادمة.