قبل بدء أي بطولة لكأس الأمم الأسيوية نجد المنتخب السعودي مرشحاً للحصول على البطولة فمن لا يعرف قوة ومكانة وتاريخ الأخضر من القارة الصفراء فهو حاصل على اللقب ثلاث مرات من أصل ست مرات وصل النهائي وللأسف لم يعد حاليًا أخضراً بل أصبح أخيضر ولم يبقى قويا يهزم المنتخبات بل أصبح ضعيفا ومحطة عبور للمنتخبات المتدنية في أسيا قبل متقدميها وذلك نتيجة الأهمال الكبير من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمجاملات التي طغت على إختيار اللاعبين لتشكيلة المنتخب واللخبطة الأدارية والآسباب عديدة فبالرغم من ذلك يستهل منتخبنا مشواره الأسيوي بلقاء التنيين الصيني صحيح أن المواجهة صعبة على منتخبا لكن نتمنى من قلوبنا أن يقدم لاعبي الأخضر كل ما لديهم في هذه البطولة من مستوى ونتائج تليق بسمعة ومكانة الكرة السعودية في ظل الأمكانيات الكبيرة التي يمتلكها لاعبينا صحيح أن كوزمن المعار للمنتخب لخوض المعترك الأسيوي جاء في وقت متأخر ولكنه يعرف لاعبي المملكة جيدا وضعف الأعداد فأي أخفاق لا سمح الله في هذه البطولة على الأخضر يتحملها رئيس الأتحاد السعودي أحمد عيد وأعضاء مجلسه المتخبطين فالأمل بالله ثم بالصقور الخضر ليحققوا نتائج مميزة في المعترك الأسيوي .