تتركز أنظار الوسط الرياضي في هذه الفترة على كأس الخليج ومع هذا الحدث الرياضي المهم للمجتمع الرياضي الخليجي يطرح تساؤل منطقي وطبيعي ويراود كل مشجع سعودي هل منتخبنا الوطني قادر على إحراز كأس الخليج ؟. تابع الوسط الرياضي في بلادنا طريقة وأسلوب ومنهجية اختيارات المدرب لوبيز كارو للاعبي المنتخب، وكان في اختياره متحاهلًا عامدًا ومتعمدًا لنجوم النصر وفي مقدمتهم اللاعب الفذ حسين عبدالغني الذي يعتبر قدوة للاعبين في الأجيال الحالية والقادمة، والكابتن حسين مستواه ثابت منذ ان كان شبلًا في النادي الملكي الى أن انتقل الى العالمي وقاد الناديين الى منصات التتويج. ربما أحد أهم أسباب عزوف شباب الوطن عن حضور افتتاح وبقية مباريات كأس الخليج هو غياب النجم الكبير والقائد الخبير حسين عبدالغني وفي غيابهم رسالة إلى مدرب المنتخب والى الاتحاد السعودي لكرة القدم في تحاهلهم لهذا النجم المخضرم، فكانت المدرجات في حفل افتتاح كأس الخليج خالية من الجمهور وهذا غير معتاد في ملاعبنا، غابت جماهير الشمس بعد أن لاحظوا تهميش مدرب المنتخب لقائد العالمي بعد أن اختاره المدرب في معسكر جدة لمباراتي الاورغواي بجدة وفلسطين في المنطقة الشرقية. جميعنا يراودنا هذا السؤال لو كان حسين عبدالغني من المنضمين لقائمة المنتخب في كأس الخليج هل سيكون حضور منتخبنا بهذا الشكل ؟ هل ستكون مدرجات استاد الملك فهد شبه خاليه ؟ لا أظن ذلك، فحسين يمتلك روح الشباب ولا يمتلكها أي لاعب في ملاعبنا حاليًا ، لديه من العطاء الذي تظن بأنه لا يتجاوز العشرين سنة و هو الآن سوف يتم عامه التاسع و الثلاثين . سؤال يراودنا جميعا موجه للسيد لوبيز هل لاعب بمواصفات وروح وقتالية قائد العالمي لا يستحق أن يكون ضمن كوكبة نجومنا وصقورنا الخضرفي ؟ لا أظن أن هناك لاعب في الوقت الحاضر في ملاعبنا أفضل من حسين في خانة الظهير الأيسر، وفي فن القيادة داخل وخارج الملعب. ختامًا أن تكبر في السن فهذا أمر طبيعي لكل إنسان لكن ان تكبر في السن و يزيد عطاءك و تزيد روحك و تزيد قتاليتك داخل الملعب فهذا هو حسين عبدالغني متعه الله بالصحة والعافية وابعد عنه الاصابات وتأجيج الإعلام الهلالي عليه واستقصاد الحكام له، عشت فخرًا ونموذجًا في ملاعبنا يا اباعمر. @najdiyah_xd