اليوم يمكننا القول بأن العد التنازلي لانطلاق مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز قد بدأ، فما هي سوى عشرة أيام فقط حتى يرفع الستار عنه ، عشرة أيامٍ تشهد تجهيزاتٍ على أشدّها يصل فيها القائمون على المهرجان الليل بالنهار سعياً منهم للوصول إلى الصورة التي يجب أن يكون عليها مهرجاٌ يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ، ينتظره الفرسان وعشاق الفروسية بشغف ويرفعون لأجله سقف طموحاتهم في كل عام ، وفي كل عام يأتي عند حسن الظن به ! في الواقع إن طريقة العمل التي يعتمدها المهرجان لا تنجح في جذب انتباه الفرسان وعشاق الفروسية فقط ، بل إنها تنجح أيضاً في استقطاب شرائح مختلفة من المجتمع -هذا على صعيد الجمهور – عن طريق إقامة الفعاليات الخاصة بهم على هامش المهرجان والتي تنجح -من خلال تنوعها – بالاستحواذ على اهتمامهم . وفي خطٍ موازٍ لاستقطاب الجمهور فإنه يتم العمل على استقطاب فئات أخرى لم يغفل القائمون على المهرجان أهمية تواجدهم في أروقته ، ولعل ماقامت بإعلانه اللجنة المنظمة للمهرجان مؤخراً بخصوص مسابقتي التصوير وأفضل إعلامي له دوره الكبير في تحقيق ذلك . إذا: فما هي سوى بضعة أيام حتى ينطلق بعون الله تعالى مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز ، والجميع يترقب هذا الحدث الضخم الذي يضعنا على قيد الشغف .