قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) معاقبة المنتخبين الصربي والألباني بسبب أحداث العنف التي أدت إلى إلغاء مباراتهما معا في تصفيات يورو 2016 بفرنسا، بحسب ما أعلنه الاتحاد الصربي لكرة القدم. وعبرت ألبانيا وصربيا عن سخطهما إزاء هذا الحكم، وتعهدت البانيا بالطعن فيه. وتم احتساب المنتخب الصربي فائزا 3/0، ولكن في نفس الوقت خصم اليويفا النقاط الثلاث من مجموع رصيد منتخب صربيا في التصفيات. كما تم تغريم الاتحاد الصربي لكرة القدم 100 ألف يورو (126 ألف دولار) مع خوض مباراتين بدون جماهير. وبالنسبة للمنتخب الألباني، فقد تم اعتباره خاسرا بشكل افتراضي مع تغريمه 100 ألف يورو أيضا، بحسب ما نقله الاتحاد الصربي لكرة القدم عن مصدر باللجنة التأديبية لليويفا. وانتقد ارماند دوكا رئيس الاتحاد الألباني لكرة القدم حكم اليويفا واصفا إياه بأنه "محبط وظالم". ونقلت وسائل الإعلام الصربية عن دوكا قوله "المحصلة غير ملائمة للجميع وغير عادلة، سنستأنف ونطالب بحقوقنا. أعتقد أن النتيجة النهائية ستختلف". ومن جانبه، أوضح ايدي راما رئيس الوزراء الألباني أن اتحاد الكرة في بلاده "ينبغي أن يمضي قدما في الإجراءات القانونية. اليوم لم يكن هناك حكم عادل بشان ما حدث في الملعب في بلغراد". وأشار جوران ميلانوفيتش نائب رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم "لست راضيا، لن أكشف المزيد الآن". وتوقفت المباراة التي جرت في بلجراد في وقت سابق من الشهر الجاري في الدقيقة 42 لوقوع شجار بسبب طائرة بدون طيار تحمل العلم الألباني. وظهرت الطائرة بدون طيار فوق الملعب تحمل العلم الألباني، مما دفع اللاعب الصربي ستيفان ميتروفيتش لجذب العلم مما أدى لوقوع شجار مع لاعبي الفريقين.