صمت لجنة الاحتراف والنأي بنفسها إلى حين (ميسرة) عن ورطة قضية سعيد المولد وتلاعبه وناديه بالأنظمة إن حصل يؤكد بأن اللجنة قاب قوسين من رفع شعار مسرحية عش المجانين (شفيق يا راااجل). حتى وإن لجأت لجنة الاحتراف إلى لوائح الاحتراف في هنولولو أو جزر الواق واق أو بنجلاديش فلن يجدوا منجى ولا ملجأ عن الحكم العادل في قضية المولد بعد أن يأتيهم الرد بعدة لغات (عيب يا راااجل). تغريدة رئيس لجنة الاحتراف فيما يبدو لا يعدو كونه محاولات من رئيس اللجنة لتمطيط الوقت أملا في نفخ الروح في ثغرة أو مخرج قانوني في قضية (سعيد جيت) للخروج من مأزق أهل (البشوت). تغريدة جاءت على شاكلة أشهر إفيهات المسرحيات الكوميدية التي قالها محمد نجم عندما حاول تمرير شيء غير صحيح وكان موقفه ضعيف محاولا قلب الحقيقة من الجد للهزل. تأسرني الحكمة التي تنتهجها إدارة الاتحاد باستدراج المخالفين للنظام واللوائح لساحة معركة فالنفسية الأهلاوية تنهار يوما بعد آخر بين صمت الاتحاديين وبين رغبتها سبر موقف الاتحاد القانوني. لذا لا عجب أن يسابق الأهلاويون الزمن قبل انتهاء شمس هذا اليوم تحسبا لأي عقوبة صادرة تجاه تعاقداتهم من قبل لجنة الاحتراف في حال اصطدموا مع القانون واللائحة والبند والمادة. بالدلائل التي يرغبها القارئ على حجة الأهلي الضعيفة فاللاعب سعيد المولد مازال يقضي عقوبته التي أقرتها إدارة الأهلي باللعب مع الأولمبي حتى نهاية عقده رغما عن فقاعة الصابون التي يصنعوها. نعم سعيد المولد بحكم القانون (أهلاوي) للفترة المتبقية من عقده ومن ثم سينتقل للاتحاد باللائحة والقانون وما عدا ذلك فهو انقلاب رياضي ضد الأنظمة واللوائح والقانون وذلك ما يخشاه اتحاد أحمد عيد ولجانه الذين سيكونون في مواجهة مع فيفا. إلا أذا قامت شخصيات شرفية أهلاوية بارزة بزيارة معقل النمور ورئيس النادي إبراهيم البلوي والاعتذار عن خطئهم والانتخاء بالعرف (جدة إتي وبحر) مثلما كان الحال عند عودة الكأس الغائبة في السابق. عن الرياضي