تعرض منتخب لبنان لخسارة قاسية أمام نظيره منتخب أستراليا 0-3 اليوم الخميس في صيدا ضمن استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة. سجل تيم كاهيل (19) وماثيو ماكاي (23) وارشي طومسون (88) الأهداف. من المباراة التي حضرها مدربا الأردن عدنان حمد، وإيران كارلوس كيروش. ويلتقي المنتخب اللبناني مع نظيره الإيراني في 11 من أيلول/سبتمبر، وأستراليا مع الأردن في الجولة الرابعة من الدور الرابع الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل. وكشفت المباراة عن ثغرات كثيرة في صفوف منتخب لبنان لا سيما في الخط الدفاعي بغياب يوسف محمد لاعب الأهلي الإماراتي، وظهر عدم التجانس بين لاعبي الدفاع الجدد حسن مزهر ومعتز بالله الجنيدي وعدم انسجامهما. وشهدت تشكيلة مدرب "رجال الأرز" الألماني ثيو بوكير عودة قائد المنتخب لاعب خط الوسط رضا عنتر الذي غاب ما يقارب 10 أشهر عن المباريات الدولية بسبب الايقاف ثم الإصابة، ومهاجم العهد محمود العلي لأول مرة منذ شباط/فبراير وتحديدا في المباراة ضد الامارات في ختام الدور الثالث بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي. في المقابل، كانت تشكيلة الالماني هولجر أوسيك مكتملة وقدمت أداء متوسطا حيث عمد إلى تجربة أكبر عدد من لاعبيه الأساسيين والاحتياطيين على غرار بوكير. وبعد بداية مملة استحوذ فيها الضيوف على السيطرة، افتتح تيم كاهيل التسجيل برأسية قوية في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس اللبناني عباس حسن مستغلاً عرضية متقنة من لوك ويلكشير (19). وعزز ماتيو ماكاي النتيجة اثر جملة جماعية بين كاهيل وويلكشير وساشا أوجنينوفسكي وديفيد كارني اختتمها ماكاي بتسديدة خاطفة خدعت الحارس عباس حسن رغم محاولاته في التصدي لها (23). وتحسن أداء المنتخب اللبناني وبدأ بتهديد مرمى حارس فولهام الانجليزي العملاق مارك شفارتسر الذي خاض مباراته الدولية رقم 100، أبرزها تسديدة بعيدة من حسن معتوق (35). وفي الشوط الثاني، هبط أداء الطرفين مع حفاظ "الكنجارو" على أفضليته واستحواذه على الكرة مقابل انطلاق اللبنانيين بالمرتدات عبر الأطراف التي شغلها معتوق ومحمد حيدر وتواجد في المقدمة أكرم المغربي. وأجرى المدربان تبديلات عدة للوقوف على مستوى بقية اللاعبين، فأشرك بوكير المهاجم الناشىء فيليب باولي (17 عاماً) والذي خضع قبل مدة لتدريبات مع نادي ليون الفرنسي. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، سجل آرشي طومسون الهدف الثالث لأستراليا بتسديدة قوية من داخل المنطقة في قلب المرمى عجز حسن عن صدها (88).