مني المنتخب القطري بهزيمة قاسية على ارضه امام نظيره الكوري الجنوبي 1-4 في المباراة التي جرت بينهما اليوم الجمعة في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2014. وتقدم المنتخب القطري بهدف يوسف احمد (22)، ورد الفريق الكوري باربعة اهداف عن طريق لي كيو هو (26 و80) وكواك تاي هو (55) وكيم تش بوك (64). وتساوى الفريقان في النقاط مع ايران التي لعبت مباراة اقل ولكل منهما 3 نقاط وتفوق الكوري بفارق الاهداف. ظهر المنتخب القطري في الشوط الاول بشكل جيد ونجح في التقدم بالهدف الاول مستغلا سرعة يوسف احمد الذى تفوق على كواك تاي وانفرد وسدد داخل الشباك (22)، لكن سرعان ما عاد الفريق الكوري واستطاع التعادل بعد 4 دقائق من تمريرة عرضية من اليسار مررها كيم كيونغ خطفها لي كيون براسه قبل قاسم برهان حارس قطر. ومع بداية الشوط الثاني وعلى غير المتوقع اندفع الفريق الكوري وراء الهجوم وضغط بكل لاعبيه وسيطر على مجريات المباراة ونجح من ركنية في الحصول على الهدف الثاني بعد ان وصلت الكرة على رأس كواك تاي سددها مباشرة في المرمى. وحاول البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر تدارك الامر بالتغيير الاول باشتراك حامد اسماعيل بدلا من لاعب الارتكاز وسام رزق، لكن لم يمهله الفريق الكورى الفرصة وباغته بالهدف الثالث من تمريرة وصلت كيم تش خارج المنطقة خطفها ارضية داخل المرمى. دفع اوتوري بلاعب الوسط المهاجم فابيو سيزار وراس الحربة محمد رزاق لتقليص الفارق وتعديل النتيجة لكن المهمة كانت صعبة للغاية خاصة والفريق الكوري لم يتأثر بعامل الطقس والحرارة وواصل الهجوم وسجل الهدف الرابع عن طريق لي كيون من ركنية وصلته وسط الدفاع القطري وخطفها داخل المرمى. أول نقطة للبنان تعادل المنتخب اللبناني مع ضيفه الأوزبكستاني 1-اليوم الجمعة في بيروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى. وسجل علي السعدي (34) هدف لبنان، وجاسور حسنوف (12) هدف أوزبكستان. وهي النقطة الاولى للبنان في الدور الحاسم الذي يشارك فيه للمرة الاولى في تاريخه بعدما خسر المباراة الاولى امام قطر 0-1 الاحد الماضي في الجولة الاولى، والامر ذاته بالنسبة الى اوزبكستان التي كانت خسرت امام ايران بالنتية ذاتها الاحد ايضا. وبدأ مدرب لبنان الألماني ثيو بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي خسرت أمام قطر، فأشرك السعدي بدلا من رامز ديوب الموقوف وحسن المحمد في الهجوم بدلا من محمد غدار إلا ان الأداء لم يختلف كثيرا فاستمرت الأخطاء الدفاعية الكثيرة خصوصا ارجاع الكرة الى الخلف كثيرا، إضافة الى عدم القيام بالمبادرات الهجومية دون الضغط على حامل الكرة وتحركات بطيئة بين خطي الوسط والهجوم. في المقابل، لعب المنتخب الاوزبكي بحذر مع بناء الهجمات من الخلف حيث عزز المدرب الجديد مير جلال قاسيموف خط دفاعه مع الهجوم من العمق معتمدا على اختراقات سرفر دجيباروف السريعة والى جانبه حسنوف، وفي الأمام الثنائي أوديل أحمدوف والكسندر غينريخ. واستثمر حسنوف خطأ فادحا من السعدي عقب عرضية من فيتالي دينوسوف فسددها زاحفة وقوية استقرت الى يسار زياد الصمد (12). وحاول "رجال الارز" العودة ولعب عباس عطوي كرة عرضية الى رأس نجارين فمرت فوق مرمى الحارس الاوزبكي ايغناتي نيستروف (19)، وسدد احمد زريق من ضربة حرة بين يدي نيستروف (21)، ورد غينريخ بتسديدة قوية لامست العارضة (29)، وانبرى السعدي لركلة حرة مباشرة وبعيدة سددها قوية زاحفة استقرت الى يسار نيستروف معلنة عن هدف التعادل (34). وانطلق دجيباروف من منتصف الملعب ولعب كرة بينية الى غينريخ فسددها على مقربة من المرمى فصدها الصمد وارتدت من القائم الايسر (37)، وكاد غينريخ ان يمنح التقدم لأوزبكستان لكن الصمد انقذ الموقف (44). ودخل اللبنانيون الشوط الثاني أفضل واسرع مع استلام زمام المبادرة لكنهم فشلوا في الوصول الى شباك نيستروف مجددا، فيما اعتمد الاوزبكيون على المباغتة الهجومية. وأنقذ الصمد ببراعة تسديدة من غينريخ (54)، وشيئا فشيئا تحسن الاداء اللبناني وأجبر الخصم على التراجع نحو منطقته والاعتماد على المرتدات السريعة التي كانت خطرة وأبرزها تسديدة دجيباروف البعيدة أنقذها الصمد (64)، وأخرى لسينجار تورسانوف من مشارف المنطقة تعامل معها الصمد ببراعة وأبعدها السعدي الى ركنية (74). وقدم السعدي مدافع الصفاء أداء قويا رغم بعد الهفوات في البداية لكنه كان سدا منيعا أمام الاختراقات الاوزبكية طوال المباراة التي اختير نجما لها، واشتد الضغط اللبناني بعد تبديلات بوكير الذي أشرك محمد شمص بدلا من هيثم فاعور الذي يعاني المرض وحسن شعيتو بدلا من عباس عطوي ونادر مطر مكان حسن المحمد ذو المردود الجيد. ومنحت التبديلات الافضلية للبنان وانطلق حسن معتوق عن الجهة اليسرى متخطيا عددا من اللاعبين وسدد كرة ضعيفة أمسكها نيستروف (89)، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع سدد معتوق كرة قوية من مشارف المنطقة كادت تخدع نيستروف بعد ارتطامها بالأرض. واعتبر المدرب الاوزبكي قاسيموف عقب المباراة ان منتخب بلاده كان جيدا وقريبا من الفوز لكنه لم يستفد من الفرص التي لاحت أمام المهاجمين، وان المنتخب اللبناني قدم شوطا ثانيا ممتازا. أما بوكير فرأى ان فريقه قدم مباراة جيدة لكن المباراتين ضد اوزبكستان وقبلها ضد قطر كان يستحق فيها الفوز، وأشار الى انه مستاء كثيرا من أداء بعض اللاعبين لا سيما المحترفين منهم وأنهم يحتاجون الى طبيب نفسي إزاء تراجع مردودهم خصوصا حسن معتوق، وان هدف السعدي أنقذ المنتخب وأنعشه. فيما تعادل المنتخب العُماني مع ضيفه الأسترالي صفر-صفر اليوم الجمعة في مسقط في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وكانت اليابان سحقت الأردن 6-صفر اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها. وهي النقطة الأولى لكلا المنتخبين بعدما خسرت عُمان مباراتها الأولى أمام مضيفتها اليابان صفر-3 في الجولة الأولى التي بقيت منها أستراليا لأن المجموعة تضمّ 5 منتخبات. وتساوى المنتخبان العُماني والأسترالي نقاطاً مع الأردن والعراق التي استبقيت من الجولة الثانية بفارق 5 نقاط خلف اليابان المتصدّرة. وتقام الجولة المقبلة الثلاثاء المقبل حيث تتواجه اليابان مع أستراليا على أرض الأخيرة في مباراة قمّة مهمّة للمنتخبين المرشحين للحصول على بطاقتي المجموعة، فيما يلعب العراق مع عُمان. وقدّم المنتخب العُماني عرضاً أفضل من مباراته الماضية وأهدر فرصة الفوز بنقاط المباراة، خاصةً في الشوط الثاني حيث لم يكن المنتخب الأسترالي في مستواه المعهود. وكادت عُمان تبكّر بالتسجيل عندما مرّر رائد إبراهيم كرة إلى عماد الحوسني داخل المنطقة أبعدها الدفاع (2)، وركلة حرة لسعد سهيل أخفق الحوسني في متابعتها داخل المرمى (7)، ثم أهدر الحوسني فرصة سهلة إثر تلقيه كرة من سهيل تابعها برأسه بين يدي الحارس الأسترالي (10)، وسدّد اللاعب نفسه كرة قويّة حولها الحارس إلى ركنية (15). وكانت أول فرصة لأستراليا وأخطرها تسديدة أليكس بروسكي التي أبعدها علي الحبسي (18) وتدخل مجدّداً ببراعة لإبعاد تسديدة ديفيد كيرني إلى ركنية (20)، وعاد الحبسي مجدّداً لإبعاد تسديدة كارل فاليري إلى ركنية (33). وردّ المنتخب العُماني بهجمة وصلت إلى جمعة درويش الذي مرّرها عرضية إلى الحوسني لكن الكرة كانت أقرب إلى الحارس الأسترالي الذي أمسك بها (34)، وأنقذ الحبسي مرماه من هدف محقّق بتصديه لتسديدة لوك ويلكشير (36). وسدّد الحوسني كرة حولها المدافع إلى ركنية (50)، ومرّر محمد المسلمي كرة عرضية إلى جمعة درويش أبعدها الدفاع الأسترالي إلى ركنية وصلت إلى الحوسني الذي سدّدها بقدمه لكن الحارس الأسترالي العملاق مارك شفارتسر أنقذ مرماه من هدف محقّق (55). وتابع المنتخب العُماني سيطرته وسدّد المسلمي كرة تصدّى لها شفارتسر (66)، وأخرى لعيد الفارسي فوق العارضة (70). وتدخّل الحبسي لإبعاد تسديدة ويلكشير (75) ومرة أخرى للتصدي لتسديدة البديل أرتشي طومسون (80)، لتنتهي المباراة بتعادل خاسر لعُمان، علماً أنّ الحبسي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.