ذكرت مصادر أخبارية أن المدير الفني السابق لنادي برشلونة الإسباني بيب غوارديولا سيزور الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة. وسبق لغوارديولا الذي أختير قبل عامين ليكون سفيرا لملف قطر 2022 قبل اعلان التصويت النهائي في زيوريخ ان لعب في أواخر مسيرته لمدة موسمين في نادي الأهلي القطري، قبل أن يعود إلى إسبانيا ويبدأ مسيرة ناجحة كمدرب مع نادي برشلونة توّجها بقيادة الكاتالوني لسداسية تاريخية من بينها لقب دوري أبطال أوروبا وبطولة أندية العالم. ويومها أعرب عن فخره بتمثيل الملف القطري وقال عنه إنه ملف متميز، وفرصة رائعة لنشر سحر ومنافع رياضة كرة القدم في العالم أجمع. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يغير غوارديولا وجهته من نيويورك الى الدوحة ويختار الإقامة فيها مع اسرته بدلا من استقراره النهائي في مدينة نيويوركالأمريكية. وما الذي يمنع من ان يعدل هذا المدرب الشهير عن قراره بالإبتعاد عن تدريب كرة القدم بعد مواسمه الرائعة مع البارشا ويختار الدوحة ليبدأ فيها مشوارا جديدا مع التدريب وليكون مع منتخب المستقبل الذي نعقد عليه الآمال لتمثيلنا خير تمثيل في مونديال 2022؟. وكان غوارديولا يرغب باستقراره في نيويورك ليضع حدا لكافة الشائعات التي طاردته لفترات طويلة حول اعتزامه التعاقد مع أندية أوروبية وتحديدا إيطالية منها، حيث كانت آخرها تلك المتعلقة بأنه سيقوم بتدريب ميلان أو الإنتر لمجرد كونه أراد شراء منزل قرب بحيرة كومو الإيطالية الشهيرة القريبة من مدينة ميلانو.