نقطه من أصل ست ممكنه جعلت عشاقه في حالة : تأمل ، إحتقان ، ترقب ، ربما أزمه ! نعم حدثت كل هذه التعبيرات في ذهن كل عاشق للهلال عندما بدأ الفريق موسمه بتعادل مع الصاعد الجديد هجر ثم الخسارة التي اعتبرها البعض مدوية من الفتح الفريق الحيوي والجريء بهدفين لواحد ، وإن كنت أرى أنها خسارة عاديه وفقاً لما قدمه الفتح من جهة وقياساً باستعدادات الهلال الهزيلة لموسمه الجديد. عموماً كان المدير الفني للفريق الأزرق بالمنظار بعد موقعة استاد الملك فهد وإن كنت أرى عكس ذلك ، أتضح أن المدرب لا يعرف البته مستويات جل اللاعبين ولا حتى طريقة خيالهم الكروي كما في أوروبا ( كيف يؤدي اللاعب بنفسه بعيداً عن خطط التدريب ) من الجنون إلغاء عقده بعد 180 دقيقه ، فمع مرور الوقت أتوقع سيعرف السنيور كومباريه أكثر وأكثر عن الفريق أفراد ومنظومة جماعية، مسوغ آخر : دفاع متهالك يقوده الهالك المرشدي !! الذي لم أعرف إلى الآن لماذا يمثل الهلال منذ مده ! نذكر من كان مميزاً بهذا المركز توالياً : النعيمه والبيشي وأشرف وليتانا وتفاريس ، حتى مانغان البوادر تشير إلى أنه ليس بمستوى التطلعات ! إلا إذا كان حكمي عليه مستعجل ، أتمنى ذلك . سبب ثالث : مزاجية بعض اللاعبين المحبطه وعلاجها مقروناً بقرار من المدرب حينما يسيطر ويعرف حثيثيات وأسرار لاعبيه مثلاً : الفريدي مشغول ذهنياً ب ( كم سيجني من العقد الجديد ) يجب أن يعزل كما مودريتش توتنهام ! وضروري هنا أخرج عن الموضوع بنقطه وهي : في أوروبا بنود الإنتقالات واضحه ومرنه ولكن لدينا غير ذلك ! عندما انتقل البرتغالي فيغو من البرسا للريال كان بيريز اتفق مع اللاعب ورئيس النادي الكاتالوني آنذاك نونييز ( إن لم تخني الذاكره ) والآن يحصل الإختلاف على صفقة مودريتش الكرواتي من حيث المبلغ والإنتقال وارد بل إن اللاعب لم يلعب بعض المباريات الإستعداديه . في السعوديه ( لا يمكن للاعب الانتقال حال تجديد عقده ) هذا خطأ ! كيف يستفيد النادي من الفترة المتبقية!! وكيف ينتقل ؟ ( بند شراء عقد اللاعب أثناء عقده غير موجود في السعوديه ) ! لاعب سينتهي عقده بعد ستة أشهر !!!!!! عموماً تلك أنظمتنا رضينا أم أبينا. ثمة أمر آخر لظهور الهلال بهذا المظهر هو حاجة الفريق للاعب ارتكاز( 5 ونصف ) الهرماش لا يقوم بهذا الدور لا نريد تكرار مقولة خسرنا رادوي ، الحاجه ملحه للاعب يجيد ربط الخطوط الثلاثة. أيضاً المهاجمان لم يقدما المأمول بالمبادرة ؟ المهاجم الجيد يجب أن يصنع فرصة التسجيل بمفرده مهارة ، أم اتخاذ قرار ، أو بالحس التهديفي ، حتى الكره الطائشة مع تمركز وحدس تنتج هدف ، انتظار صانع اللعب التقليدي يصنع جعلت بنزيما لا يسجل أهدافاً مع ريال مدريد قبل موسمين. الكوتشينغ ( التسيير ): رغم سوء الفريق إلا أنه كان قادراً على أفضل من النقطه الوحيدة ( استخدام التيرن أوفر ) يكون مجدياً أحياناً ( ماذا لو بدأ بالحارثي والعابد ) رغم ادراكي بأن البرازيلي يريد مسيري الفريق اختباره وانسجامه ، ثم تغيير لاعب بالدقيقة 87 ( ورقه رابحه ) لتعديل النتيجة ؟!!؟ تحصل في كرة السله مع شاكيل أونيل فقط. بمرور الوقت سيتسنى لنا معرفة ما سيقدمه المدافع مانغان والبرازيلي وإلا التغيير في يناير لا محالة ( أتمنى أن يقدما المأمول خصوصاً الرئيس تكبد مبالغ طائلة لجلبهم للفريق ) وإلا لن يرحمك عشاق الهلال أيها الأمير الشاعر. عموما : الفريق لديه الإمكانات التي لم تظهر ولكن أنصار الهلال وجلون من أن يدخل الفريق بأزمة ثقة أو نتائج ، فالمعترك الآسيوي قريب وفترة التوقف قد تكون لقاح وتصحيح للمسار وبالعامية ( أمسكوا الجاده ). التشبع ( الملل والسأم ) يقول السير إليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد ( لو شعرت بأي لاعب تولد لديه إحساس بالملل لأبعدته ) وهذا هو سر من أسرار نجاح السير وبالتالي نجاح مانشستر يونايتد من 93 حتى 2011 توج بإثني عشر لقباً للدوري فقط ناهيك عن لقبي الأبطال الأوروبي ووو. أخيراً أتمنى من لاعبي الهلال أن لا يدغدغ أذهانهم شعور الملل والفتور ! فالكرة ثقافة وتواصل وتحدي وحب وعرض مواهب وإنتماء وولاء. أتوقع أن يلبس الفريق رداء القوة والجموح والإقدام الذي عرف عنه لأنه ( الهلال ) يستفيق بسرعة من أي عارض أو تواري ، شريطة بذل الأسباب من المدرب واللاعبين فالكلمة بملعبهم قبل أن تكون بمرماهم. أرحب بنقدكم الهادف البناء عبر تويتر@khalidAl_Talha