أسدل الستار على مونديال الكرة العالمي بالبرازيل والذي خطف كأسه أحفاد هتلر وعادوا به الى برلين رافعين راية النصر واضعين نجمة رابعة على صدر قمصان منتخب المكاينات الالمانية التي ظلت شغالة دون توقف ولم تعانِ من أزمة طاقة أو محروقات تعطل ضخ قوة دفعها لتصل لشباك الخصوم وتخترق دفاعاتهم المحصنة وتحقق ما تريد بعد أن زرعت أرض وملاعب البرزيل بوفرة أهدافها والتى ستظل منها سبعة فقط عالقة جذورها ليس في أرض البرازيل فحسب وإنما في عقول شعبها لفترة طويلة من الزمن!! بل إنها لم تكتفِ بذلك لتأتي بعدها وتدمر طموح راقصي التانجو وفتاهم المدلل ليونيل ميسي الذي حبس دموعه في نهائي حلم المونديل ولم يجهش بالبكاء أو تذرف عيناه الدموع كما فعل ابن بلده الأسطورة ديجو ارماندو مارادونا قبل 24 عاما في نهائي مونديال ايطاليا وأمام الالمان أنفسهم. على كل حال انفض المولد وأسدل معه ستار الكأس العالمية وبعدها لم يجد البعض منا مادة يتسلى بها كعادته لكي يظهر به الى السطح فراح يبحث في قائمة المدرب التشيكي سكوب الذي ما صدقنا أن اتحاد الكرة استقدم مدربا من مدرسة كروية متطورة وبدأ هؤلاء دون فهم أو معرفة أو نظرة ثاقبة في كيفية التدريب الاحترافي بشن هجوم كبير على المدرب الذي لسه ما وضع أولى خطواته الفعلية او خاض مباراة تجريبية أو رسمية وهو الأمر الذي واجهه من قبل رابح سعدان وستريشكو وغيرهم، فالبعض راح بعاطفته نحو عدم ضم لاعبين من نادٍ يعشقه أو من لاعبي منطقته أو محافظته والبعض الآخر هاجم المدرب لمجرد أنه لم يختر أسماء معروفة سبق لها ارتداء الشعار الوطني أو المحترفين خارج الحدود كالمهاجم المبدع ايمن الهاجري والمدافع الصلب أحمد الصادق رغم أن هناك لاعبين من وجهة نظري برزوا في الدوري بشكل لافت لعل أبرزهم هداف بطل الدوري ونجمه الرائع عماد منصور وحارس التلال سامر فضل الذي سيغادر الى عمان في تجربة احترافية جديدة له ومعهم المدافع المميز محمد بارويس إضافة الى نجوم هجوم نادي العروبة ياسر الجبر والمدافع الهداف والعملاق عبدالكريم الوشاح لكن هي نظرة مدرب يجب أن نحترمها خاصة وأن أغلب اللاعبين الذي يدور حولهم الجدل تم استدعاؤهم للقائمة الأولية فحضر البعض وغاب البعض فمن حضر واقتنع به ثبته في القائمه التي أعلن عنها مؤخرا ومن غاب ولم يلبِّ الدعوة ماذا ننتظر من مدرب محترف أن يتعامل معه، ولكن هي عقليات لا تدري ماذا تقول غير أن تأخذ معاول الهدم وتحاول ان ترضي نفسها المغرورة وهي الإشكالية التي عانت منها كرتنا كثيرا رغم أن البلد مليئة بالمواهب الكروية (بس) علينا أن نعطي الفرصة الكافية للجهاز الفني، خاصة وأن الدوري على الأبواب والمشاركات قادمة كثيرة ومن خلاله يستطيع المدرب أن يقف على الشاكلة التي تستحق أن ترتدي الشعار الوطني وتحقق شيئا من الطموح والآمال التي تحلم بها الجماهير اليمنية، لكن علينا التروي وعدم الاستعجال وأن لا نحكم على الشيء وهو مازال في المهد! ,وقفه: اللاعب السوري عمر السومه هداف من طراز نادر ضللت اتابعه لثلاثه مواسم حين كان يلعب للقادسيه الكويتي وذلكنظرا واهتمامي بالكره الكويتيه وكان في كثير من الاوقات هو المنقذ الفعلي للفريق الكروي لبني قادس المرصع بالنجوم الا انه ورغم ذلك اثبت علو كعبه ليصبح رقما اساسيا في الشاكله الصفراء .ولهذا اعتقد ان الاهلي السعودي اختار السومه بعنايه فائقه وهوصفقه ناجخه بكل المقايس كون لاعب مثل السومه لايعرف سوى الطريق للشباك!