• تتباين المواقف من مسؤول إلى آخر تجاه الإعلام هناك من يقبل النقد، وهناك من يرفضه، وهناك من يصف هذا الناقد أو ذاك بصفات أقلها حاقد، وما أدراك ما معنى «حاقد».. • في زمن الشفافية وزمن تعدد وسائل الإعلام لا بد من قبول الرأي أي رأي والتعامل معه على أنه أمر طبيعي. • إلا أن هناك من ينتقد لمجرد النقد وهناك من ينتقد لتصفية حسابات، وأمثال هؤلاء دائما خارج الحسابات. • أحيانا يمتعض المسؤول من التركيز على جهازه المسؤول عنه، وأحيانا يثني على الإعلام الذي أبرز له خطأ أو مثلبا جديرا بالتصحيح. • في الرياضة كما في قطاع الأخطاء موجودة وربما بكثرة أو بشكل أوسع والمحاولات على قدم وساق لتصحيح ما يصحح منها ومعالجته، ولا سيما أن التركة أثقل مما تتصورون. • الأندية ممتلئة بالأخطاء وبالفساد الإداري وبأشياء أخرى سببها بعض الهواة الذين يأتون تحت مظلة العشق والانتماء وما يضعون خطوتهم الأولى إلا وتنكشف الصورة وتنكشف النوايا. • أسأل الاتحاديين: لماذا ناديهم فقط يعاني من ديون من عام إلى عام تعطل مصالحه وتدخله نفقا يؤثر على استقراره. • أسأل الأهلاويين: لماذا هم فقط من يرفضون تباين الحقيقة من فترة إلى أخرى لجماهيرهم، سواء من حيث التعاقدات أو من تصحيح أية معلومة متبادلة في هذه الوسيلة أو تلك. • أما الهلاليون، فربما رئيسهم الأمير عبد الرحمن بن مساعد من أكثر رؤساء الأندية تعاملا مع جماهير الهلال من خلال «تويتر» أي أن حضوره للرد على الأسئلة من جماهير ناديه يساعد في جعل هذا الجمهور في الصورة أولا بأول، لكن يعاب على الهلاليين رفضهم القاطع لقبول الرأي طالما يأتي من خارج محميتهم الإعلامية. • هذه نماذج أردت الاستدلال بها مع الأخذ في الاعتبار أنني لم أكن انتقائيا في طرح الثلاثة الأندية كنموذج بقدر ما وجدت فيها اختصارا جميلل لما يحاصر أنديتنا كل أنديتنا من أكبرها إلى أصغرها.. • يلاحظ وهذه ملاحظة وإن نفوها إلا أنها موجودة أن اللجان واللوائح تخاف من أندية الحظوة، أي أن اللوائح تتغير قوانينها من نادٍ إلى نادٍ وهنا إحراج للمسؤول الرياضي. • فما نريده هو أن تسود اللوائح أيا كان المتضرر منها لأن ثمة من يستغل ضعف التطبيق أمام أندية النفوذ بمحاباة هي من خلق التوتر في الوسط الرياضي. • كما لا يمكن أن نخفي استخدام بعض أعضاء اللجان، ولا سيما السيادية منها سلطة كعضو أو رئيس أو نائب في محاباة ناديه المفضل وهنا «لغم آخر». • أتمنى أن نتعامل مع الرياضة بلائحة واضحة وصريحة وأن لا نجامل الأندية بهدف أو آخر. • فمتى ما تسود اللائحة وتطبق لم نعد نحتاج الى أي إصلاح لأن القوانين هي من تصلح متى ما طبقت بشكل صحيح. • تعلمت منه الهدوء وتعلمت منه أن أسمع أكثر مما أتكلم ولم أتعلم معه كيف أضبط نفسي وقت أي هزيمة. • هكذا قال لي أحد الأحبة، فقلت إلى الآن لم تتجاوز الصفوف الأولى من جامعته فمن عنيته كثيرون رسبوا في امتحان وعيه ورزانته وهدوئه. عن عكاظ