أكد مهاجم الخضر، إسلام سليماني، أنه وبقية زملائه في المنتخب الوطني سيدخلون مباراة الدور ثمن النهائي أمام المنتخب الألماني سهرة ،الاثنين، دون عقدة وبعقلية الفوز، في محاولة منهم لإعادة كتابة تاريخ الكرة الجزائرية مرة أخرى، متمنيا في ذات الوقت تكرار إنجاز منتخب 1982 الذي أطاح ب"المانشافت" في مونديال إسبانيا. كما اعتبر قلب هجوم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أن التشكيلة الوطنية حققت الهدف الذي سافرت من أجله إلى مونديال البرازيل، والمتمثل في تخطي الدور الأول من المسابقة، حيث قال سليماني في هذا الصدد "الجميع يعلم أن منتخب ألمانيا الحالي هو من بين أفضل المنتخبات في العالم، لكننا نحن سندخل هذه المباراة دون أي ضغط، سنلعب كامل حظوظنا من أجل الفوز، ولن ندخر أي جهد لتحقيق ذلك، وبالتالي نحن كجيل جديد سنحاول إعادة كتابة التاريخ والسير على خطى منتخب 1982 الذي أطاح بألمانيا في كأس العالم بإسبانيا بهدفين مقابل هدف واحد". وفي سياق آخر، قال سليماني إنه لا وجود لأي مجال للمقارنة بين المنتخب الألماني الحالي، ومنتخب 82، مؤكدا بأن جيل خيخون دافع عن حظوظه من خلال الإطاحة بمنشط اللقاء النهائي أنذاك، وهو ما سيدفعه وبقية المجموعة للعمل من أجل الذهاب بعيدا في المونديال الحالي من خلال الفوز في اللقاء المقبل أمام أشبال جواكيم لوف، وأضاف سليماني بأنه استرجع بدرجة كبيرة لياقته بعد المجهودات التي بذلها في اللقاء الأخير أمام المنتخب الروسي الخميس الفارط. وعن إختياره لأفضل لاعب في المباراة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمرتين متتاليتين في لقاءي كوريا الجنوبية وروسيا، قال هداف المنتخب الوطني في المونديال الحالي أن الفضل يعود في ذلك إلى بقية كل رفاقه في التشكيلة الوطنية الذين ساعدوه في ذلك. هذا ودعا سليماني كافة العناصر الوطنية إلى نسيان التأهل إلى الدور الثاني، والتفكير في مواجهة ألمانيا لإعادة سيناريو الفرحة التي عاشها كافة الجزائريين عقب بلوغ الدور ثمن النهائي من المسابقة على حساب المنتخب الروسي.