• تعلمنا من الإعلام ومن مدارس الإعلام المختلفة أن الموضوعية هي أولى أولويات المهنية وما بعدها ربما يكون رافدا لهذه الموضوعية التي أضاعها إعلام أعروبي استغل مساحة الحرية المعطاة له وبدأ يبث أو ينفث سمومه في كل اتجاه. • فما يطرح الآن ضمن بعض وسائل الإعلام ينطلق من فرق تسد وإن ذهبت إلى العناوين سآخذ معي كذبة الرأي والرأي الآخر وأقول كذبة لعدة اعتبارات أفرزتها أحداث مصر الأخيرة. • بعد أن فرغنا من آسيا وهمومها هانحن نستعد لفتح باب آخر معني بالمنافسات المحلية التي تنطلق بكأس ولي العهد. • كل فريق أعد عدته وكل مدرب يعمل أن لا يكون ضحية أمس واليوم وغدا، لاسيما أن هناك من يتوقع حدوث مفاجآت من العيار الثقيل. • في العامين الأخيرين وضمن كأس ولي العهد لم يحصل الأهلي على ورقة باردة أو حارة تضمن له اللعب على ملعبه، أي أنه ما فتئ في شد الرحال بين مدينة وأخرى مصطحبا معه جمهورا يردد لن تسير وحيدا يا أهلي. • فهل كل هذا حظ أم أن مندوب الأهلي إلى الآن لم يجد اللعبة. • أقصد لعبة شراء الحظ ولم أقصد لعبة ما كان يردد زمان من أن هناك كرة باردة وأخرى ساخنة. • بما أنني محايد بين هلال ونصر أو نصر وهلال فما أريده من النصراويين أن يعملوا في منأى عن مطاردة الهلال هكذا كتب لي من عرف نفسه بمحايد ولا أدري ماذا يريد لكنني ما أراه أن النصر في الآونة الأخيرة عاد لتفوق كفله له التاريخ على الهلال وفي مختلف المراحل السنية في كرة القدم. • استعاظ الإداري المحلل في إحدى القنوات بمفردة لا ضير بدلا عن لا مناص لكنه ما زال يخطئ في توظيف العبارات ناهيك عن رفع المجرور وضم المكسور فماذا يعني هذا؟! • أما المذيع الذي يتحدث أكثر من ضيوفه فما زال في واد والتقديم في واد آخر. • لماذا نحلل لأنفسنا انتقاد الآخرين ونرفض كإعلام أي نقد من أي جهة! • ربط هذه بتلك ليعرف الجميع أن الإعلام ينتقد الإعلام أيضا. • يبدو أن ريال مدريد هذا الفريق الذي أحبه كحبي لملكي جدة وبرجوازي القاهرة مقبل على كارثة أما كيف ..... فهذا يفسرها المدرب المجنون مدرينهو..! • يا صالح الفهيد ما عليك فذاك البرنامج وهذا البرنامج كشفا الوجه الحقيقي لمن كانوا يطاردوننا بأسوأ العبارات أنا والزملاء الثلاثة. • الآن يا صديقي مد رجليك وقل أيها الشمالي ما تود قوله عنا وعنهم. • ومضة: لا تشمت الناس فينا ويكثر حبيبي الكلام.