سلط موقع الفيفا الضوء على المواجهة المرتبقة على نهائي كأس الملك بين الاهلي والشباب في جدة يوم الخميس, حيث نقل على موقعه تقريراً عن احدى وكالات الانباء تناول تحليلاً دقيقاً للمواجهة وحظوظ الفريقين في انتزاع اللقب الغالي. وجاء في التقرير: سيكون استاد الملك عبد الله الدولي بجدة مسرحا للمباراة التي ستجمع الأهلي والشباب الخميس في نهائي كأس ملك السعودية. الأهلي توج بلقب المسابقة 12 مرة، 10 مرات بالنظام القديم ومرتان بالنظام الجديد، يسعى إلى تحقيق البطولة التي ارتبط اسمه بها للمرة 13 في تاريخه، بينما يأمل الشباب الذي سبق له تحقيق اللقب مرتين بالنظام الجديد في إضافة اللقب الثالث. تعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما حيث يملك كل فريق عناصر مميزة ولديه الرغبة في ختام الموسم بالشكل الذي يليق به. تأهل الأهلي إلى هذا الدور بعد أن اكتسح الأنصار في دور ال32 بخمسة أهداف نظيفة قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بثلاثية دون مقابل، ومن ثم كرر ذات النتيجة أمام مضيفه الطائي في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تجاوز جاره اللدود الإتحاد ذهابا وإيابا بهدفين لهدف وثلاثة أهداف لهدفين، مؤكدا أحقيته ببلوغ المباراة النهائية. أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بعد تجاوزه للكوكب في دور ال32 بثلاثة أهداف لواحد قبل أن يعبر النصر (بطل الثنائية) بهدفين لواحد في ثمن النهائي، ومن ثم يتخطى عقبة الهلال (وصيف الدوري) بهدف دون مقابل في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تعادل مع الإتفاق ذهابا بهدفين لمثلهما وفاز إيابا بهدف دون مقابل. وستشهد المباراة مواجهة بين مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا ومدرب الشباب التونسي عمار السويح، فالأول لم يحظ بالرضا الكامل من الأهلاويين خصوصا في ظل تراجع الأداء العام للفريق على صعيد المستوى والنتائج في الدوري وكأس ولي العهد، ولكنه في الآونة الأخيرة نجح في إعادة وهج الفريق بعد تنازله عن بعض قناعاته وفلسفته التدريبية وتوظيفه للاعبين بالشكل الأمثل. أما الثاني، فيعتبر المدرب الثالث الذي يشرف على الشباب خلال هذا الموسم وتمكن منذ توليه المهمة خلفا للبلجيكي فيريرا من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، حيث قاده للفوز في الكثير من المباريات سواء في الدوري أو في بطولة دوري أبطال آسيا أو في هذه المسابقة التي تعامل مع مبارياتها بواقعية وقاد فريقه للنهائي بجدارة واستحقاق. يعول الأهلي على أسامة هوساوي في الدفاع وتيسير الجاسم والبرازيلي مارسيو في الوسط والبرتغالي لويس ليال في الهجوم، بينما يعتمد الشباب على حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ في الدفاع وأحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو مينيجازو في الوسط والبرازيلي رافينها في الهجوم. من المنتظر أن يمثل الأهلي عبدالله المعيوف في حراسة المرمى و منصور الحربي ومحمد أمان وأسامة هوساوي و علي الزبيدي في الدفاع، ووليد باخشوين وعبدالله المطيري والبرازيلي مارسيو موسورو وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص في الوسط، والبرتغالي لويس ليال في الهجوم. أما الشباب، فمن المنتظر أن يمثله وليد عبدالله في حراسة المرمى، وبدر السليطين وماجد المرشدي وسياف البيشي وحسن معاذ في الدفاع، وعبدالملك الخيبري والبرازيلي فيرناندو مينيغازو وعمر الغامدي وأحمد عطيف والبرازيلي رافينيا في الوسط، ومهند عسيري في الهجوم.