لا يزال تصريح اللاعب فوزي بشير للصحافة السعودية حول مساندة جماهيريه لنادي بني ياس ضد الهلال يثير الجدل كون الاعلام تفرغ الاثبات صحة موقف كل طرف وانقسم الإعلام الى معسكرين أحدهم يؤكد والآخر ينفي صحة التصريحات الغريبة. ورغم ان التصريح نشر في صحف ورقية مستقلة إلا انه وبقدرة قادر سرب إلى احدى الاذاعات ( يو اف ام ) التي تعاونت مع تلك الصحف لإثبات مصداقيتها ولأن المتابع يبحث عن الحقيقة كان الاولى بتلك الاذاعة ان تتصل باللاعب وتستفسر منه لا ان تلجأ للتصريحات المسجلة كونها ادلة خاصة بالمحرر الذي نشر الخبر وليس سبقاً للإذاعة. ولكي نتحدث بشكل واضح فإننا في سبورت السعودية نرفض ما جاء في تصريحات فوزي بشير ان صدقت تلك التصريحات ونؤكد ان المطلوب من الجماهير السعودية ان تتحد ضد ممثلي الوطن وتساندهم وان لم يتسنى لها ذلك فلا يجب ان تنحاز لفريق ضد اندية الوطن. ولكن بالعود للتصريح القضية يبدو ان من اجرى الحوار كان يحاول ان يستنطق اللاعب ويثبت ما يريد ان يقوله ومسألة استقبال اللاعبين والترحيب فيهم ان كان مصادفة او بدونها ليست مسألة خطيرة فهذا لا يعني التخلي عن دعم ممثلي الوطن ان القيت التحية على ضيوف الوطن.لكن ماجاء في التسجيل المنتشر في تويتر لم يؤكد فيه اللاعب ان من قابلهم من الجماهير شرح لهم نقاط ضعف ومكامن قوة بالفريق الهلالي ثم ان الجماهير عاطفية ومتسرعة ولكنها ليست صاحبة رؤى ثاقبة لكي تحلل وتكتشف مواطن الضعف وإلا تحولت الى مدربين واستغنينا عن الأجانب. النفي المطلق لتصريحات فوزي بشير المزعومة كان ظاهرا وجليا عبر احدى الاذاعات ايضا ( مكس اف ام ) والتي صرح عبرها مسعد الحارثي المتحدث الاعلامي لبني ياس نفى جملة وتفصيلاً تلك الاحاديث ووصفها بالمفبركة، فيما شهد تويتر ايضا تسجيل صوتي لمكالمة الاعلامي عايد الرشيدي مع الكابتن فوزي بشير يؤكد فيها أن لا صحة لتلك التصريحات التي عجت بها ثلاث صحف سعودية اليوم ومن المصادفة ان يكون محررين تلك الاخبار حصلوا على الخبر ذاته دون غيرهم. وهذا الامر لن يكون مقبولا من الصحافة والإعلام السعودي حتى لو كان الهدف اشغال لاعبي الخصم عن المواجهة الحاسمة مع ممثل الوطن.