تواصل صحيفة رياضية سعودية حربها ضد المعلقين الاماراتيين عدنان حمد وعامر عبدالله وهذا المرة وجهت سهام النقد إلى وليد الفراج مقدم برنامج أكشن يادوري الذي قدم اعتذاره للزميلين عدنان وعامر خلال احدى حلقات البرنامج. وقالت الصحيفة (( الزميل وليد الفراج ظهر في برنامجه (أكشن يا دوري) يعتذر للزميلين المعلقين عدنان حمد وعامر عبدالله باسمه نيابة عن الإعلام السعودي كما قال نظير ما طالهما من الإساءات كما زعم هذا الاعتذار كان محل استهجان كل الإعلاميين السعوديين المستقلين )) والحقيقة ان السؤال الذي يجب طرح على تلك الصحيفة كيف ادركت ان كل الاعلام يستهجن الاعتذار لما طال المعلقين من اوصاف وتلميحات عنصرية؟ ومن عينها محامياً عن الإعلام المستقل كما تدعي؟ وتضيف الصحيفة في هجومها: (( كان الأجدر أن يضرب موعداً مع من يريد في أي مكان يريد يتسامر معه وينبسط كشلة تريد أن تظل مع بعض ولا تخسر ما ترى أنه مكتسبات ولا يراه الغالبية العظمى من الإعلام السعودي كذلك.)) ولا نعتقد ان البرامج الرياضية بحاجة إلى توصية وتوجيه لكل لا ينزعج شعور المحتقنين من وجود معلقين خليجيين في قناتنا الرياضية. ورغم ان الصحيفة ختمت بالقول :((أن الزميلين عدنان وعامر كانا محل احترام الجميع وما طالهما كان انتقاداً لعملهما لا أكثر أما ما يمكن أن يكون غير ذلك فقد كانت سجالات شاركا فيها مع زملاء أو جماهير يتحملها الطرفان بشكل شخصي لا علاقة للإعلاميين السعوديين أو الإماراتيين فيه.)) ولكن توجيه مثل هذه الرسائل وشن حملة شعواء ضد كل من يختلف معها ما هو إلا تكريس لسياسة إعلام الأندية وفزعة المحامين وطالبي الرضا تحت شعار أنا واخوي على ولد عمي وأنا وولد عمي على الغريب.. ونحن بدورنا نشكر الزميل وليد الفراج على تعامله الراقي مع الحدث واعتذاره الجميل والتسامي فوق هرطقات البعض ونكرر اعتزازنا وتقديرينا للزميلين عدنان حمد وعامر عبد الله ونتمنى لهم التوفيق. فيديو من اليوتيوب