يستعد إستاد هزاع بن زايد الجديد في مدينة العين للتدشين الرسمي بحلول يناير(كانون الثاني) المقبل، من خلال وضع اللمسات والتجهيزات النهائية للمشروع، وذلك بعد إتمام إنجاز أعماله الإنشائية كاملة خلال فترة قياسية بلغت 17 شهراً من بدء العمل في المشروع وبما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، الأمر الذي يضعه في مصاف الملاعب الرياضية العالمية المؤهلة لجذب العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية الإقليمية والعالمية، ويجعله إضافة حقيقية ومصدر فخر جديد لكرة القدم الإماراتية. ومن المقرر أن يصبح الإستاد الجديد الملعب الرئيس لفريق كرة القدم بنادي العين في جميع مبارياته، إذ يتمتع بتصميم معماري فريد يمنحه شكلاً هندسياً متميزاً، يجمع بين أصالة التراث والثقافة الإماراتية، وجماليات ومفاهيم الحداثة.بحسب ماجاء في جريدة الامارات اليوم. واستخدمت في تنفيذ هذا الصرح العالمي أرقى وأحدث المواصفات وأفضل الممارسات في بناء وتشييد الملاعب الرياضية عالمياً، بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ليصبح الإستاد بعد تدشينه واحداً من أكثر الملاعب تطوراً وتجهيزاً بالمرافق المختلفة في المنطقة والعالم. وفي جدة السعودية يستعد الوسط الرياضي لمشاهدة استاد الملك عبدالله الجديد الملقب بالجوهرة المشعة حيث أوضح مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي أنه استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، والذي يحاكي الملاعب الأوربية من حيث التصميم كونه لا يضم مضمارا لألعاب سيكون جاهزا لاستقبال أكثر من 60 ألف متفرج نهاية ديسمبر المقبل، مضيفًا أن وفد التفيش الخليجي، سيتفقد الطرق المؤدية لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، المزمع إقامة الدورة عليه في نوفمبر العام المقبل كأول بطولة خارجية تستضيفها المدينة الرياضية بعد قرار نقل تنظيم الدورة إلى وأشار روزي إلى أن وزارة النقل تنفذ حاليًا شبكة من الطرق والتقاطعات لربط مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة، تشمل إنشاء وتطوير خمسة تقاطعات رئيسة على كل من طريق المدينة السريع وطريق الحرمين بحسب صحيفة المدينة السعودية. وعن الإمكانات، التي تتمتع بها المدينة قال مدير مكتب رعاية الشباب بجدة بحسب تصاميم المشروع فإن الملعب سيكون أشبه بجوهرة متألقة شمال مدينة جدة وتمتلك شركة أرامكو السعودية حق رعاية المشروع بتكلفة تقدر بحوالى 3.75 مليار ريال، فيما يتولى تنفيذ مقاولة التشييد شركة تملك سجلا حافلا في تنفيذ مثل المشروعات العملاقة. وأوضح روزي أن المدينة الرياضية ستضم عددا من المرافق الرياضية ذات الطراز العالمي في مقدمتها الملعب الرئيس لكرة القدم، الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج و 18 مقصورة خاصة، مبينًا أن المدينة ستضم 7 ملاعب رديفة وطرقا دائرية داخل المدينة، بالاضافة إلى صالة رياضية تعتبر الأضخم في الشرق الأوسط حيث تتسع لقرابة 10 آلاف متفرج. وأضاف، إن المدينة تحوي ملعبا مستقلا مخصصا لألعاب القوى ويتسع لألف متفرج، إضافة لستة ملاعب مخصصة للتنس الأرضي والطائرة والسلة ومجهز بمواقف للسيارات تتسع لأكثر من 3700 سيارة. من جهته ذكر المهندس أحمد عبدالعزيز السليم، مدير إدارة المشروعات بأرامكو السعودية والمشرف على تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، أن نحو 5 آلاف عامل أنجزوا أكثر من 12.5 مليون ساعة عمل لتجهيز الملعب، الذي صمم بمواصفات عالمية حديثة ومتوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة المسابقات المحلية، والقارية والدولية. وأضاف أنه تم تصميم المدرجات على ثلاثة مستويات، لتقليل المسافة، التي تقطعها الجماهير إلى المقاعد، ولتسهيل الوصول إلى دورات المياه والمرافق العامة فيما ستتم تهوية المدرجات بطرق طبيعية عبر الطرق المؤدية إليها.