سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العمل بمدينة الملك عبدالله الرياضية لم يتوقف .. ومعرضان سيكشفان الحقيقة التوسعة الجديدة لاتتعارض مع استمرار الأنشطة باستاد الأمير عبدالله الفيصل .. روزي ل عكاظ :
تكشف شركة أرامكو السعودية مطلع شهر يونيو المقبل آخر تطورات العمل في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة في معرض للصور سوف تنظمه بالتعاون مع إمارة مكةالمكرمة يفتتحه أمير المنطقة، وأخر في شهر أكتوبر المقبل بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في مركز المعارض في جدة، تستعرض فيه أرامكو أهم المشاريع التي نفذتها الشركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، ومن ضمنها مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، تكشف من خلاله أرامكو مراحل البناء ومجسم المدينة الرياضية إلى جانب فيلم وثائقي يستعرض فيه مرحلة البناء التي وصل إليها المشروع بعد ثمانية أشهر من بداء العمل، في إطار حرصها على اطلاع المجتمع السعودي بآخر التطورات، وعلمت «عكاظ» أن مدينة الملك عبدالله الرياضية تشهد استنفارا كبيرا من القائمين على المشروع حيث تنقل أعمال الإنشاء بكاميرات خاصة في بث حي ومباشر يتابعه شخصيا وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، ةحرصا منه على تسليم المدينة في الموعد المتفق عليه سابقا في عام 2014، فبعد ثمانية أشهر من العمل في المشروع شيدت أساسات الاستاد، ويستمر العمل فيه خلال ال24 ساعة يوميا دون توقف. من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون الفنية المهندس فهد الغانم، أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليس لها أي علاقة بالمدينة الرياضية في الوقت الراهن وأن الجهة المسؤولة عليه أرمكو السعودية وبعد عام 2014 سوف يسلم لنا بالكامل ليكون ضمن مسؤوليات الرئاسة العامة لرعاية الشباب. مبينا أن ثناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مشروع التوسعة نبراس يفتخر به مسؤولو رعاية الشباب وغير مستغرب من راعي هذه الأمة حيث تعود أبناء شعبة على وقفاته الصادقة وخاصة أبنائه الرياضيين والذي يوليهم جل اهتمامه، مشيرا إلى حرص صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب على دراسة المشروع بتأن واختيار الأنسب والأفضل، مؤكدا أن مشروع التوسعة في مرحلته الأولى سوف يتسع ل32 ألف متفرج وفي المرحلة الثانية سوف تخصص لبناء مواقف للسيارات من 5 طوابق لاستيعاب 7 آلاف سيارة، كاشفا عن أن المشروع لن يعيق أي نشاط رياضي يقام في المرحلة المقبلة على ستاد الأمير عبدالله الفيصل حيث سيبدأ العمل فيه عقب شهر رمضان المبارك ويستمر العمل فيه 24 شهرا، وأنه من شروط تنفيذ المشروع استمرار العمل وسط إقامة منافسات الأنشطة الرياضية، والذي طرح حاليا في مناقصة وسيتم فتح المضاريف وترسيته للشركة الأفضل، وأن ميزانية التوسعة مرصودة ومعتمدة من وزارة المالية والمقدرة بتسعين مليون ريال، مؤكدا هذا المبلغ جاء بعد دراسة فائقة من قبل المسؤولين في الرئاسة وعلى رأسهم الرئيس العام. ونفى مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي، أن العمل في مدينة الملك عبدالله الرياضية متوقف وأن هناك مشاكل مالية، مؤكدا أن الأعمال الإنشائية مستمرة والعمل بها قائم من قبل الشركة المنفذة للمشروع ومنذ بدء العمل قبل ثمانية أشهر وحتى اليوم والعمل مستمر فيه. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة قد اطلع مؤخرا، على تصاميم مشروع الاستاد الجديد الذي قدمه لسموه وفد من شركة أرامكو المكلفة بإدارة المشروع، كما شهد وقتها عرضا مرئيا ومجسمات حية لما سيكون عليه المشروع المتوقع الانتهاء منه في عام 2014، كما نص العقد موضحا فيها تفاصيل البناء وشكله الخارجي وسعته ومحتوياته من ملاعب ومدرجات ومرافق خاصة وعامة. وطالب سموه حينذاك من إدارة المشروع أن تأخذ في الاعتبار مراعاة ربط مداخل الملعب ومخارجه بطرق المدينة في انسيابية تامة، ودراسة العلاقة بين المشروع والمشاريع الكبيرة المجاورة له، إضافة إلى الكثافة المرورية وحركة السير في الموقع بمحافظة جدة التي ستشهد استعانة بوسائل النقل العام خلال السنوات المقبلة، إلى جانب تنسيق الجهود مع الجهات المعنية المختلفة وإدارة مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول الجاري تنفيذه في المدينة، إلى جانب ضرورة التركيز في التصميم على وضع بصمة تظهر الطابع الإسلامي، كون مدينة جدة تعتبر بوابة العاصمة المقدسة. ويقع المشروع على بعد ثلاثة كيلومترات شمال مطار الملك عبدالعزيز الدولي يرتبط بشكل مباشر بطريق الحرمين والمدينةالمنورة، على أن يكتمل المشروع بنهاية العام 2014، وتتكون مدينة الملك عبدالله الرياضية من الاستاد الرئيسي بسعة 60 ألف متفرج، إضافة إلى ملعب خارجي مستقل لألعاب القوى بسعة ألف متفرج، وملاعب أخرى مختلفة وصالة مغلقة، وقاعة متعددة الاستعمال بسعة 10 آلاف متفرج للألعاب الرياضية، ومواقف خارجية بسعة ثمانية آلاف سيارة، وأن «فكرة تصميم مدينة الملك عبدالله الرياضية ترمز للجوهرة المشعة»، واجهة الاستاد المستمدة من المشربية من شأنها توفير الظل المتناثر على الرواق الداخلي للاستاد. ويتكون ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي صمم لاستضافة المباريات المحلية والإقليمية والدولية حسب مواصفات الفيفا العالمية من ستة طوابق رئيسية، تتضمن إلى جانب الطوابق المخصصة للجماهير، 18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص، وتتضمن المرافق الملكية أيضا غرف للاجتماعات والمؤتمرات وصالة استقبال وأخرى للطعام. وكانت شركة أرامكو قد فازت بحق رعاية المشروع الذي رست مقاولة التشييد فيه لمقاول خارجي تمثل في شركة BESIX البلجيكية فيما تولت الجانب المحلي شركة «المهيدب» واعتمد تصميم شركة HBM، على أن يتم الانتهاء منه في عام 2014، بتكلفة بلغت 380 مليون يورو. ليسع الاستاد المنتظر 60.000 متفرج وكان الجديد فيه أنه تم تخصيص أكثر من 15% من طاقة استيعاب الاستاد الجديد لاستقبال العائلات حتى يتمكنوا من مشاهدة الأحداث الرياضية.