في الحروب يعتمد الشعب على القاده لصناعة جيش في مقدمتهم فارس يهابه الأعداء بمهارة الاقتحام حاملاً رُمح الشجاعه للانتصار بطعنة سيفه في قلب كبيرهم لينسحب العدو مهزوماً ويكون الانتصار حليفهم .. قد يكون المدرب سامي حاول ان يطبق ماذكرته بأختصار لبعض ماتأثرت به من متابعة أفلام الدراما والاثارة الرومانيه القديمه إلا ان سامي لم يكن محظوظاً على أرض الملعب حيث كان التكتيك الذي أعتمد عليه في مباراة الديربي مجرد توجيهات من دكة البدلاء ( عطوها نيفيز ) . وما أن بدأ المحنك سامي بأستخدامه لأوراقه الرابحه جاء ليكحلها عماها بعد إستبداله لأهم عناصر القوة في الهلال ليكون البديل اكبر سناً وقليل المشاركة وكأن لسان البديل يقول : ياناسينا أما في الجانب الأخر وفيما يخص الغدار كارينيو ما كان عليه إلا ان يستخدم أسلوب الدفاع لملك الصدارة وإعادته على العرش حيث أصاب نقاط القوه لدى الخصم بزرع ألغام لم تكن في الحسبان بعد أن لعب بعنصر مفاجئ مما أعطى الهلال بعض الثقه ولكن سرعان ماتلاشت هذه الثقة بعد أن اوقع بالهلال في دائرة الألغام وكانت المباراة أشبه بحصار الرهينه وهي ثلاثي الوسط للهلال وأنكشاف الخلل الحقيقي مما جعل كارينيو يخلع الدرع الدفاعي لسهولة الوصول إلى قلعة الخصم ودك الحصون الزرقاء بنتيجه كانت من المفترض ان تكون كبيره . لذالك يحسب لكارينيو انه خدم المدرب سامي في إكتشاف ضعف ألامكانيات التي يملكها لإعادة النظر محاولاً أصلاح مايمكن إصلاحه وهذا ليس بالعيب فالمدرب سامي لايملك الخبره الكافيه بل ان الورق هو من جعله في مأزق وكأنه يقول ليت ماعندهم ورق . # نقطتين الأولى / الهروب الغريب من قِبل الأعلام الأزرق بعد خسارة محبوبهم محاولين التقليل من الألم والحديث عن أمور خارجه عن العرف الرياضي الثانية / سمسار وأثنين وثلاثة جميعهم على المحك أفعلها يارئيس وعلى قولتك محد يقدر يلوي الذراع