يسعى الوحدة الإماراتي والخور القطري للاقتراب من التأهل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية، في حين يدخل الوصل الإماراتي بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو مارادونا غمار المنافسة. وفي الجولة الثانية من البطولة يوم الثلاثاء، يلعب المحرق البحريني مع الجهراء الكويتي، والوحدة مع العربي الكويتي، والخور مع البسيتين البحريني، والنهضة العماني مع الوصل. وكانت القرعة وزعت الفرق ال12 المشاركة على 4 مجموعات، فضمت الأولى الجهراء الكويتي وفنجاء العماني والمحرق البحريني، والثانية الوحدة الإماراتي والعربي الكويتي والخريطيات القطري، والثالثة البسيتين البحريني والخور القطري والنصر الكويتي، والرابعة النهضة العماني والوصل الإماراتي والرفاع البحريني. وفي الجولة الاولى، فاز الوحدة على الخريطيات 2-0 والخور على النصر 1-0 والرفاع على النهضة 3-1، وتعادل الجهراء مع فنجاء 2-2. في المجموعة الأولى، يدخل المحرق بقيادة المدرب عيسى السعدون مباراته مع ضيفه الجهراء ساعيا الى الصدارة. وكان المحرق حقق فوزا صعبا على الحالة مطلع الأسبوع وبلغه ربع نهائي كأس ملك البحرين، ويحتل المركز الثاني في مسابقة الدوري البحريني بفارق 8 نقاط عن الرفاع المتصدر الذي كسب لقاء الكلاسيكيو وانفرد بالصدارة. ويأمل المحرق في تحقيق لقبه الخليجي الأول بعد أن احتل الوصافة ثلاث مرات، أحدها كان خلف فنجاء العماني في نسخة 1989. ويعوّل المحرق على مجموعة من أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين ومعه محمود جلال وحسين علي وابراهيم المشخص والهداف اسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وسيد ضياء ووليد الحيام وصالح عبدالحميد، إلى جانب المحترفين المغربي جمال أبرارو والبرازيلي دييغو دا سيلفا والأردنيين محمد مصطفى وسليمان السلمان. من جانبه، يسعى الجهراء بقيادة المدرب البرازيلي جانسينيز دا سيلفار لانتزاع الصدارة وتحقيق الفوز الأول بعد تعادله مع فنجاء في الجولة الافتتاحية. يبرز في الجهراء البرازيليان كارلوي فينيسوي ونينو والأنجولي ماكينجا والبحريني عبدالله فتاي وحمود العارضي ومحمد العجمي وأحمد حمود ومحمد الشمري وسعود القملاس وفهد باجيه وسلطان عطشان. وفي المجموعة الثانية، يطمح الوحدة الإماراتي الى البقاء في الصدارة عندما يستضيف العربي الكويتي، بعد ان تغلب على على الخريطيات القطري 2-0 في الجولة الأولى. يشارك الوحدة للمرة الأولى في البطولة الخليجية ويتطلع إلى احراز لقبها كهدف رئيسي له، حيث تشكل مع مسابقة الكأس المحلية التي وصل إلى دورها نصف النهائي آخر أمل له لانقاذ موسمه، بعدما فقد فرصة المنافسة في الدوري وكأس الرابطة. وما يعزز فرص الوحدة في الفوز غدا استعادته معظم لاعبيه المصابين والدوليين الذين غابوا عن مبارياته الأخيرة وفي مقدمتهم اسماعيل مطر ومحمد الشحي ويعقوب الحوسني وعيسى احمد ومحمود خميس، اضافة إلى الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو وهوجو هنريكي والعماني محمد الشيبة. ويريد العربي فك عقدته مع الفرق الاماراتية والتي ظهرت في البطولة العام الماضي عندما خسر امام الاهلي 1-2 و 0-1 في الدور الأول وأمام الشباب 1-2 في نصف النهائي، كما يسعى إلى تحسين صورته بعد ظهوره السيىء في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السادس برصيد 8 نقاط فقط بعد مرور 8 مراحل. ولم تكن نتائج العربي الأخيرة متطابقة مع ما يضمه من لاعبين مميزين في أكثر من مركز مثل محمد جراغ وعبد العزيز السليمي وخالد واحمد الرشيدي وعلي مقصيد وطلال نايف وحسين الموسوي والسنغالي قادر فال والمغربي محمد نجمي والليبي محمد زعيبة. ويفتقد العربي، الذي استعد للمباراة بمعسكر في الامارات، خدمات خالد خلف وفهد الرشيدي بسبب الاصابة. وفي المجموعة الثالثة، تبدو الفرصة سانحة أمام الخور القطري للاقتراب كثيرا من التأهل إلى ربع النهائي في حال فوزه على ضيفه البستيتين البحريني. وحقق الخور الفوز خارج ملعبه فى الجولة الأولى على حساب النصر الكويتي 1-0، ويقوده غدا مهاجمه الأردني حسن عبد الفتاح الذي غاب عن لقاء النصر للاصابة. وفي المجموعة الرابعة، يبحث النهضة العماني عن تعويض خسارته أمام الرفاع البحريني عندما يستضيف الوصل الإماراتي بطل 2010 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. المباراة هي الأولى للوصل في المجوعة، وهو يطمح للعودة إلى دبي بنقاط المباراة خاصة وأن معنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز اللافت على الجزيرة بطل الدوري الاماراتي 4-3 في كأس الرابطة وتأهله الى نصف النهائي. النهضة يأمل ان يحقق نتيجة ايجابية وسيلعب مكتمل الصفوف بوجود الدوليين منصور النعيمي وعلي الجابري وناصر الشملي، اضافة إلى البرازيلي رودريجو. مدرب النهضة محسن درويش أكد أن المباراة ليست سهلة لكنه يأمل أن يظهر فريقه بصورة جيدة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وتعويض الخسارة أمام الرفاع والبقاء في دائرة المنافسة.