- على الرغم من أنّ الإعلام الأصفر إعلامٌ نافذ ومهيمن ، يُمسك ويتحكّم بمفاصل الإعلام الرياضي .. إلاّ أنه للأسف لم يكن فاعلاً في تقديم الدعم الحقيقي لفريقه الذي يترنّح منذ (16) سنة أو أكثر بحثاً عن بطولة رسمية . - على مستوى الصحافة دون غيرها .. تخيّل أنه في كل يوم تُتحفنا الأقلام الصفراء بثمان مقالات صحفية (على الأقل) ، وإذا ما اعتمدنا هذا الرقم كمعدل يومي فإن هذا يعني أنّ الأقلام الصفراء كتبت ما يزيد على (46080) مقال في (16) سنة كبيسة ، رقم كبير إلاّ أنها لم تقدم لفريقها شيء يُذكر ، ولم تغيّر من حاله ، ولم تكتشف حتى اللحظة سر ابتعاده طويلاً عن البطولات . - لا يخفى على أحد انشغالهم الدائم بالأزرق ، لا سيّما بعد أن تولى الذئب مهمة تدريب الفريق ، والذي أنعش بدوره أقلاماً ظننّا أنها هجرت الرياضة وذهبت تكتب عن قضايا المجتمع وشئونه .. لكن حليمة على أي حال عادت من جديد لعادتها القديمة تتربّص بهامة شامخة أنصفها التاريخ ووثقتها الأرقام .. فمن المتضرر ومن المستفيد !! - ميّت هو ذاك الذي لا يقلب الطاولة ولا يسمح لنفسه ولو لمرة واحدة في حياته بالهرب من النصائح المنطقية . - جماهير الشمس تحضر لتضفي على الفريق الحماس والتوهج ، لا لكي تحترق ، فهذه الجماهير تدرك أكثر من غيرها أن من فنون التشجيع هو أن يعي المشجع متى عليه التفاعل والتحفيز والتصفيق ، ومتى عليه الإنسحاب من المدرج ، ليكتب على شاشة الأفق : وداعاً . Twitter@munif_2012