يبدوا إن الكلاسيكو المنتظر سيكون هذه المرة غير في كل شي غير وسيكون مختلف من حيث عودة العميد وعدم رضا الزعيم . انه لقاء الكبار لقاء التنافس والتحدي والإثارة يوم (الاثنين المنتظر) والذي سيجمع الهلال والإتحاد فلمن ستكون الغلبة يا ترى ومن سيفرح جمهوره ومن يحزنهم. انه لقاء الخاسر فيه بلا شك سيخسر كثيرا سواء الإتحاد او الهلال ، فالإتحاد خسارته تعني شبه ابتعاد عن المنافسة حيث ستكلفه الخسارة كثيراً . أما الهلال فخسارته للقاء سيترتب عليها خسائر كثيرة وستؤثر علية ليس فقط في الدوري بل حتى في بقية المنافسات سواء المحلية أو الأسيوية ، فالهلال هذا العام لم يوفق كثيراً من حيث المدرب ولا المحترفين الأجانب الذين لم يضيفوا كثيراً للهلال ولم تلمس الفارق بينهم وبين المحليين ويمكن المحليين أفضل من حيث الإحساس بالمسؤولية أكثر . نلمس مابين الفينة والأخرى بوادر إقصاء للمدرب دول الذي لم يقدم الهلال في صورته المعروف عنها الهلال حيث أصبح الهلال فريقاً غير مرضي لعشاقه رغم الانتصارات أصبح الهلال ضعيف ونتائجه بفارق هدف عكس هلال جريتس وكالديرون على الأقل الجماهير غير راضية إعلام الهلال غير راضي إدارة الهلال تتحين فرصة إقصائه حتى فريق دول ينتظر إقصائه ليعيده . كل الظروف مهيأة لهزيمة الهلال في الكلاسيكو صحوة الإتحاد ضعف الهلال كل الأمور تشير إلى ذلك . (الاثنين الأسود) هل سيخيم على (دول) وعلى الزعيم الهلالي ، ففي الهلال مشاكل منها إصابة نامي وابتعاده ، غياب تام للمدافع ألمرشدي رغم حضوره حيث أصبح يشكل نقطة ضعف كبيره وواضحة في الدفاع إضافة إلى ذلك إن هذا الغياب وكثرة الأخطاء ستؤثر على أسامة هوساوي الذي سيتحمل عبء الدفاع إضافة إلى منطقة المحور في الهلال التي لازالت تشكل نقطة ضعف وضغط على دفاع الفريق . حراسة المرمى الهلالية التي لازالت مصدر خوف وقلق لدى الجماهير الهلالية وللمدرب دول والتي تكمن في حسن العتيبي الذي تجده في قمة سرحانة واهتزازه في اللقاءات القوية . أما من حيث المحترفين فلازال (إيمانا) متعالي و (الكوري) وجوده مثل عدمه و (العربي) إذا تمت مراقبته لا يستفاد منه و(هرماش) لوحده في كل لقاء مع محور آخر . بالنسبة للاتحاد فنجد إن الروح عادت مع حضور المدرب كيك وظهرت معه تنافس اللاعبين بالذات و (يندل) و (باولوا) إضافة إلى محمد نور و تألق ابو سبعان والهزازي , وبخصوص نقطة ضعف الإتحاد تكمن في هبوط مستوى حمد المنتشري الملحوظ وأشبه بشكل كبير بمستوى المرشدي ولوحظ عدم الاعتماد عليه مؤخراً . أخيرا .. في (الاثنين الأسود) هل سيتغنى جمهور الهلال ويردد للمدرب (دول).. يا بديات المحبة .. يا نهايات الوله . جبرتي الزهراني هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته