يبدو أن المهاجم الدولي السنغالي، ديمبا با، لاعب تشلسي الإنجليزي، يفضل الاستماع للقرآن الكريم بصوت القارئ السعودي الشيخ سعد الغامدي، إذ كتب على حسابه في موقع “تويتر” اسم الغامدي مع إشارات توحي بأنه يستمع إليه لحظة كتابة التغريدة. ووضع ديمبا با اسم الشيخ سعد الغامدي إلى جانب عدد من الأسهم التي فسّرها متابعو حساب اللاعب المسلم في موقع التواصل الاجتماعي، على أنه من محبي القارئ السعودي، وأنه كان يستمع للقرآن الكريم بصوته حين كتابة التغريدة. وقوبلت تغريدة اللاعب السنغالي بترحيب واسع من متابعيه في “تويتر” وعلّق المئات عليها بسعادة، لحرص لاعب تشلسي على الاستماع للقرآن الكريم .. وأعاد أكثر من 1500 شخص من متابعي ديمبا با تغريدته بعد مرور دقائق على نشرها. ودأب ديمبا با على تسجيل مواقف طيبة له كلاعب مسلم في الملاعب الأوروبية، حيث أثار قبل أشهر جدلاً واسعاً بعدما وضع صورة قبّة الصخرة الواقعة في المسجد الأقصى، خلفية لحسابه في “تويتر”، ولا يزال حرص با، على وضع صورة كبيرة لقبة الصخرة المشرفة ذات اللون الذهبي، بينما وضع صورة أخرى مصغره له وهو يمسك قميص تشلسي، الذي انتقل إليه قبل عدة أشهر قادماً من نيوكاسل يونايتد في صفقة بلغت نحو 7.5 مليون جنيه استرليني، قبل ان يستبدلها قبل ايام بصورة أخرى للقبة نفسها والى جوارها الآية “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”. كما ساند المهاجم فارع الطول مؤخراً صديقه ولاعب وسط أرسنال، الفرنسي فاسيريكي أبو ديابي، بعد تعرضه لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب لتسعة أشهر على الأقل، بأن كتب له رسالة عبر حسابه الشخصي في “تويتر” تضمنت الآية الخامسة من سورة “الشرح” باللغة الفرنسية: “إن مع العسر يسرا”. وساند اللاعب السنغالي المسلم أبو ديابي- وهو سنغالي الأصل أيضاً ومسلم – بعد الإصابة التي تعرض لها قبل نحو شهر، خلال تدريبات فريقه، الأمر الذي سيحرمه من إكمال الموسم وسيبعده عن “المدفعجية” ومنتخب فرنسا طوال تسعة أشهر كاملة. واشتُهر بسجوده على أرض الملعب عقب تسجيله للأهداف مع نيوكاسل ومنتخب بلاده، ومن ثم مع تشلسي كما أنه كتب أكثر من مرة تعليقات على “تويتر” أيّد فيها الشعب الفلسطيني، وكان آخرها قبل خمسة أشهر حينما شنت إسرائيل هجوماً عنيفاً على قطاع غزة، واستهدفت خلاله الملاعب والمنشآت الرياضية. ولم يكتف بتعليقه، بل انضم إلى حملة واسعة بادر بتنظيمها صديقه المالي فريدريك كانوتيه ووقع عليها عشرات اللاعبين الناشطين في أوروبا، وتضمنت دعوة صريحة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب من إسرائيل بسبب استهدافها للرياضة الفلسطينية.