اعترف الدراج الدنماركي مايكل راسموسن اليوم الخميس بتعاطى المنشطات خلال مسيرته، ليصبح الأحدث في قائمة الدراجين الذي يكشف عن حقيقة ماضيه. وأكد راسموسن أنه سينهي مسيرته على الفور وسيساعد على “تنظيف” الرياضة. وقال راسموسن خلال مؤتمر صحفي لم يجاوب خلاله على أسئلة الحضور “لقد استخدمت عقار ايبو، هرمونات النمو، تستوستيرون، انسولين، ونقل الدم”. واعترف الدراج الدنماركي بأنه تعاطى مواد محظورة بين عامي 1998 و2010، معربا عن “ارتياحه لعدم استمراره كذبه، الذي دآب عليه لسنوات عديدة”. وقضت محكمة التحكيم الرياضي في وقت سابق بايقاف راسموسن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاك لائحة مكافحة المنشطات الخاصة بتحديد اماكن وجود الرياضيين. وكانت اللجنة الاولمبية الدنماركية برأت ساحة راسموسن بعد تغيبه عن اختبارين للمنشطات وعدم كشفه عن مكان وجوده مرة واحدة خلال 18 شهرا لكن الاتحاد الدولي للدراجات استأنف القرار.