طالب خوان كارلوس كاستانو رئيس الاتحاد الأسباني لسباقات الدراجات وسائل الإعلام الألمانية بالاهتمام بشئون بلادها بدلا من التركيز على انتقاد قرار تبرئة الدراج الأسباني ألبرتو كونتادور من تهمة تعاطي المنشطات.وصرح كاستانو قائلا: “لا أعتقد أن هذه الانتقادات في محلها بما أنهم كانت لديهم قضية مشابهة في بلادهم منذ وقت ليس ببعيد”وكانت السلطات الرياضية في ألمانيا قد برأت مؤخرا لاعب تنس الطاولة ديمتري أوفتشاروف من تهمة تعاطي المنشطات بعدما ادعى ، مثل كونتادور ، أن سبب وجود منشط كلينبوتيرول المحسن للأداء في نتيجة إحدى اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات التي أجريت له هو تناوله لوجبة لحم ملوثة.وقال كاستانو: “لم يكن الاتحاد الأسباني للدراجات هو من برأ هذا اللاعب أيضا”.وكان الاتحاد الأسباني للدراجات وقع عقوبة الإيقاف لمدة عام واحد على كونتادور قبل ثلاثة أسابيع بعد ثبوت تعاطيه لمادة كلينبوتيرول خلال سباق “تور دو فرانس” بالعام الماضي عندما أحرز اللقب ، وبعدما استأنف كونتادور /28 عاما/ ضد هذه العقوبة ، وافق اتحاد الدراجات الأسباني على رفع العقوبة يوم الثلاثاء الماضي وعاد دراج فريق “ساكسو بنك” الذي أحرز لقب تور دو فرانس في عامي 2007 و2009 بخلاف العام الماضي إلى ساحة المنافسة بالفعل عن طريق المشاركة في سباق تور أوف ألجارفي يوم الأربعاء الماضي وشنت وسائل الإعلام الألمانية حملة انتقادات عالمية ضد هذا الأمر ووصفت أسبانيا بأنها “جمهورية الموز” وبأنها “نعيم متعاطي المنشطات”.ولكن كاستانو رد قائلا: “دعونا نطبق المباديء نفسها في جميع الحالات ، فلا يمكن أن يتم الحكم على أمر ما بأنه مثير للشك عندما يحدث في أسبانيا ولكنه عندما يحدث في ألمانيا أو الولاياتالمتحدة أو أي دولة أخرى يصبح احتراما لحقوق الآخرين”.