مع احتفال اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011 يوم الأربعاء المقبل ببدء العد التنازلي "30 يوما" لانطلاق منافسات الدورة، باتت دولة قطر على أهبة الاستعداد لاستقبال أكثر من 8000 آلاف مشارك ومشاركة في النسخة الثانية عشرة من الدورة التي تنطلق في التاسع من شهر ديسمبر المقبل بحفل افتتاح كبير في استاد خليفة الدولي. وكانت اللجنة المنظمة للدورة قد طرحت مؤخرا تذاكر حفل الافتتاح للجماهير لدى الموقع الإلكتروني الخاص بدورة الالعاب العربية الثانية عشرة ولدى متاجر فيرجين ميجاستورز في مركزي لاندمارك وفيلاجيو التجاريين. وبلغ سعر تذاكر حفل الافتتاح المنتظر 150 ريال قطري للتذكرة الذهبية و100 ريال قطري للتذكرة الفضية و50 ريال قطري للتذكرة البرونزية ، وسيتضمن الحفل الذي يشارك فيه حوالي 1000 شخص العديد من الفقرات الرائعة. من جهة أخرى، أعلن صالح محمد كاظم عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية رئيس بعثة العراق إلى الدورة العربية بالدوحة أن وفد العراق إلى الدورة سيضم 230 رياضيا ورياضية ، لافتا إلى أن العراق سيشارك ب24 فعالية رياضية من بين 34 فعالية والتي ستقام في 17 منشأة رياضية بالدوحة فضلا عن اربع مسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة تضم 3 العاب فردية وواحدة فرقية. كما أكدت اللجنة الأولمبية التونسية مشاركة نجمها الأولمبي أسامة الملولي في منافسات السباحة ، وسيسعى الملولي صاحب ذهبية سباق 1500 حرة في أولمبياد بكين 2008، إلى التتويج في الدورة العربية والتأهل إلى أولمبياد لندن المقبلة. وكان الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) قد اعتمد منافسات السباحة في إطار دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، لتكون منافسات تأهيلية رسمية لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 ، والاتحاد الدولي للسباحة، هو السلطة التي تشرف على رياضات السباحة والغطس وكرة الماء والسباحة الإيقاعية والسباحة في المياه المفتوحة. وقد صرح خليل الجابر، مدير الشؤون الرياضية باللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية رئيس الإتحاد القطري للسباحة ، تعليقا على ذلك بقوله "إن اختيار منافسات السباحة بالدورة العربية من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، لتكون تأهيلية للألعاب الأولمبية، شاهد على جدية الاستعدادات وعلى تمتع دورة الألعاب العربية، الدوحة 2011، بمستوى عالمي". وأشار إلى ان الدورة العربية ستشهد أيضا مشاركة العديد من الأبطال العرب المتوجين عالميا وأولمبيا، وهو ما سوف يضفي على المنافسات المزيد من القوة. إلى لك ، اعلنت اللجنة المنظمة للدورة وللمرة الاولى في تاريخ الدورات العربية عن الجوائز المالية التي تم رصدها كمكافآت للاعبين الفائزين واللجان الأولمبية التي ينتمون إليها ، وكانت اللجنة المنظمة للدورة العربية قد أرسلت مؤخرا تعميما إلى وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء اللجان الاولمبية الوطنية العربية بتخصيص جوائز مالية للمميزين في منافسات الدورة العربية بالدوحة. ورصدت اللجنة المنظمة مكافآت الفوز لمحطمي الأرقام القياسية العربية والحاصلين على الميداليات في الألعاب الفردية والجماعية والألعاب الفردية للفرق بالإضافة إلى جائزة أفضل رياضي بالدورة . وقررت اللجنة المنظمة للدورة منح اللاعب الذي يحطم الرقم القياسي العربي جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للجنة الأولمبية التابع لها. كما يمنح الحاصل على الميدالية الذهبية في الألعاب الفردية جائزة مالية قدرها 5000 دولار ونفسها للجنة الأولمبية التابع لها ويمنح صاحب الميدالية الفضية واللجنة الأولمبية جائزة مالية قدرها 3000 دولار لكل منهما ، ويحصل صاحب الميدالية البرونزية واللجنة الأولمبية جائزة مالية قدرها ألفي دولار لكليهما. وعلى مستوى الألعاب الجماعية يمنح الفائز بالمركز الأول والميدالية الذهبية جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للجنة الأولمبية التابع لها ويحصل صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أسوة باللجنة الأولمبية التابع لها ، ويمنح صاحب الميدالية البرونزية جائزة مالية قدرها 10 ألف دولار أمريكي. ويأتي رصد هذه المكافآت في إطار سعي اللجنة المنظمة للدورة واللجنة الأولمبية القطرية لرفع مستوى المنافسات وتحفيز اللاعبين الفائزين في هذه الدورة واللجان التابعة لهم وتشجيعا لهم على إبراز مواهبهم وأفضل ما لديهم من مهارات ولتقديم عطاء مبدع وخلاق من أجل نهضة وتطوير الحركة الرياضية في الدول العربية . ويمنح الفائزون الحاصلون على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على مستوى الألعاب الفردية للفرق مع لجانهم الأولمبية جوائز مالية قدرها 3000 و2000 و1000 دولار أمريكي على التوالي. ويمنح أفضل رياضي في الدورة العربية الثانية عشرة جائزة مالية قدرها 70 ألف دولار وقدرها للجنة الأولمبية التابع لها بحيث يحصل على أكبر عدد من الميداليات في الدورة بخلاف تكريمه من الشركات الراعية. وسوف تقام منافسات دورة الألعاب العربية، الدوحة 2011، في الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر، بمشاركة أكثر من ثمانية آلاف من الرياضيين والمسؤولين من الاثنين وعشرين بلدا عربيا.