شدد موقع الاتحاد الدولي "فيفا" في تقريره عن مباراتي نصف نهائي دوري أبطال آسيا, بأن الطرد الذي تحصل عليه نايف هزازي أسهم بشكل كبير في خروج الفريق من البطولة, حيث أكد على أن الفريق الاتحادي دخل بقوة لقلب النتيجة بيد أن الطرد المبكر شكل ضربة موجعة للاعبين وأحبط من آمالهم في إدارك النتيجة لصالحهم. فيما كان موقع الفيفا قد تغنى بتأهل السد إلى المباراة النهائية عقب تجاوزه لسامسونج الكوري, ليصعد لأول مرة لنهائي البطولة في نسختها الجديدة والتي انطلقت عام 2003, ولم يتأهل لنهائي هذه البطولة من الفرق العربية سوى ثلاثة فرق سبقت السد وهم الاتحاد السعودي والعين الإماراتي والكرامة السوري, وسيواجه السد خصماً كورياً ثانياً وهو تشونبوك الذي سبق له الفوز بالبطولة عام 2006م. فيما منح الموقع لاعب تشونبوك اينينو نجومية مرحلة الإياب بعد أن قاد فريقه بطل اقتدار نحو المباراة النهائية, حيث سجل هدفين في لقاء الإياب ضد الاتحاد. هذا وقال موقع الفيفا في تقريره عن لقاء الاتحاد: فرض المهاجم البرازيلي اينينيو نفسه بطلا لمباراة جيونبوك ضد الإتحاد بتسجيله هدفي فريقه. دخل الضيوف المباراة وهم يدركون بإنهم يتخلفون بفارق هدف واحد بعد خسارتهم ذهابا على أرضهم 2-3، وبالتالي كان يتعين عليهم أن يخاطروا بالهجوم لقلب النتيجة في مصلحتهم. بيد أن آماله في قلب الأمور في مصلحته تلقت ضربة قوية عندما طرد مهاجمه نايف هزازي بعد مرور 11 دقيقة إثر اشتباكه مع قائد جيونبوك تشو سونج-هوان من دون كرة. واستغل الفريق الكوري النقص العددي في صفوف منافسه وضغط عليه وسرعان ما افتتح التسجيل بواسطة اينينيو منتصف الشوط الأول. ونجح البرازيلي المتألق في إضافة الهدف الثاني عندما باغت الحارس السعودي مبروك زايد من ركلة ركنية مباشرة مسجلا الهدف الثاني قبل سبع دقائق من انتهاء الشوط الأول. في المقابل، قلص الإتحاد الفارق في الدقيقة 72 بواسطة البرازيلي الآخر ويندل، لكن جيونبوك دافع ببسالة ليحافظ على تقدمه ويضمن العبور إلى المباراة النهائية.