رئيس ناد شهير يرشي لاعباً لتسهيل فوز فريقه للمنافسة على دوري زين . لاعبان مشهوران أخوهم يعيش مع سائق . هذه أبرز عناوين رياضتنا في الأيام الماضية وقاسمها المشترك رياضة بلا روح بلا أخلاق .. والأعظم تعامل الأنظمة معها هذا إذا ما اعتبرنا تواجد تلك القضايا المخزية في رياضتنا مصيبة . كنا نسمع عن رشوة لاعب و شرهة حكم ولكن لا نعرف ردة فعل النظام فلا دليل ولاهم يحزنون. اليوم يوجد من يطالب بالتحقيق والصمت يعني الرضا.. يعني تكريس مفهوم اللعب من تحت الطاولة التي لايقلبها نظام.. فكلما مر يوم على قضية الرشوة وهي في (الأدراج) يزداد اليقين بان الدخان وراءه نار عظيمة .. من الراشي ؟ استفهام زاد النار حطبا فحُصر النظام بين نار الصمت ونار اللعب مع الكبار .. المخرج للبعد عن النار في سيناريو الحلقة الأضعف بحيث يكون اللاعب هو الضحية أو تتهم الصحيفة بفبركة القضية .. أما إذا مرت القضية براشيها ومرتشيها ومعلنها بسلام ودونت ضد مجهول فهناك سلام أخر على رياضتنا . وفي الجانب الأخر فيصل واحتراف أخواه اللعب ولكن هذه المرة خارج الملعب ضد المبادئ ضد الإنسانية .. فيصل كشف جزء من اللعبة بوصفهما له ب(الخدمي) ومبروك مربي فيصل أكملها بطردهم لفيصل من البيت والنادي .. صرخة فيصل كانت بحاجة لتدخل الجهات المعينة والتحقيق مع الأب والأخوان ومعاقبتهم على قسوتهم .. لكن صمتها نقل فيصل لمواجهة بعيدة عن الأنظار قد يحاسب فيها على الظهور الإعلامي.. تخيلوا فيصل الآن يعيش في بيت رفضه ستة عشر عاما منذ أن كان طفل لا يخطئ فهل سيتقبله وهو في نظرهم مخطئ سؤال نوجهه لحقوق الإنسان !!.. وآخر لكم هل مازلتم تتمنون أن تكون روحكم رياضية ؟؟.