تحاور دوماً حول الرياضة وفي الرياضة منا من يستهويه نص القانون ومنا من يبحث عن روح القانون وفئة ثالثة تبحث عن القشور؛ لأنها فاقدة لمهنية الحوار ولما يؤهلها لمناقشة العقول الكبيرة وإقناع من وضع فيها الثقة لأن تكون على كرسي فخم لا يجلس عليه إلا المؤهلون .. وحينما أقول مؤهلون فهنا تكبر القضية وتتحول إلى المدعي العام الذي يملك إما الطعن في كل ما حواه الملف أو يصادق عليه وفقاً لما تفرضه القوانين.. في برنامج المنصة الأسبوع الماضي أحيينا قضية كادت تموت معنية براش ومرتش فشاركنا الحوار «نواف بن فيصل» الذي شجع كثرا بالاجتهاد حولها.. إلى الآن لم تتضح صورة الراشي والمرتشي على الأقل رسمياً لكنها حتماً «رشوة وانفتحت» على طريقة البرنامج اللبناني «سيرة وانفتحت» وننتظر على أحر من الجمر التفاصيل.. أما الجانب المضيء في القضية فيتمثل في «سبق» والإعلامي النزيه عبدالعزيز العصيمي الذي علق الجرس بقضية تحولت إلى قضية رأي عام.. المريب أن هناك صحفا وبرامج رياضية لم تجرؤ المشاركة في الحوار أو حتى ابداء رأيها ولو على استحياء فماذا نسمي هذا..؟! أين من يدعون الشجاعة؟ .. أين المهنيون؟ .. أين كتاب يقولون إنهم سيحملون لواء التغيير في صحافة أو إعلام اليوم؟ أين الأمانة وأين من يدعي أن الرياضه تهمه؟! تساؤلات أطرحها وأؤمن معها أن ثمة من سيطارد هذا الملف بل وسيحاول كل مرة نبشه متى ما شعر أن هناك من سيحاول أن يعطله.. إن صدق اللاعب وأحضر ما يثبت دعواه فنحن معه وأن تحول الأمر إلى فرية أو ابتزاز فنحن ضده؛ لأن ما يهمنا في الأول والأخير رياضتنا ونحن نتفرج.. وعندما أقول نحن فهنا أشير إلى أننا جزء من منظومة يشترك فيها المسؤول واللاعب والنادي وأدوات النادي من رئيس إلى أصغر مشجع إلا إذا كان هناك من ينفي هذا الارتباط أو هذه الشراكة بين مكونات الرياضة فهنا الكلام يأخذ منحى آخر .. يعلم الله أن القضية كلها على بعضها لا يهمني من يكسب أو يخسر فيها من الأطراف المعنية بقدر ما يهمني أن تنتصر الرياضة وأخلاقيات الرياضة ونزاهة أهل الرياضة.. في جوانب أخرى من جوانب صحافتنا ومنها وأولها «عكاظ» هناك حرب مستعرة على الفساد والمفسدين وما يطرح يومياً دليل على أن الهدف اجتثاث الفساد من جذوره في كل مفاصل الدولة والرياضة التي نتعاطاها كلنا حباً وممارسة، حري بنا أن نساهم في عدم تلويثها فمثل ما نقول بصوت عال لا للمخدرات.. لا للفساد.. والفساد إذا استشرى داؤه وانتشر فحتما سيعبث بكل المقدرات.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة